الجمهورية
اكرام منصور
أولويــات الوطـــن والمواطــــــن
نحمد الله في الأيام المباركة انه أنعم علينا بجيش يحمي حدودنا ويحافظ علي أرضنا ويحارب ارهاب عبدة الشيطان الأسود وشرطة تعيد لنا الأمن والأمان وكما انعم الله علينا بالرئيس عبدالفتاح السيسي عاشق تراب الوطن والذي أعاد مصرنا الغالية لمكانتها الدولية والعالمية ودورها الاقليمي من خلال جولاته المكوكية وهذا يدل اننا نخطي في طريقنا إلي العالمية بالبناء والتنمية واقتلاع جذور الفساد والفاسدين بالرغم اننا في حالة حرب علي الارهاب الاسود والجماعات الارهابية والمرتزقة من عبدة الشيطان في الداخل والخارج الا ان المصريين قادرون علي دحر الإرهاب الاسود بتكاتفهم خلف الجيش والشرطة والقيادة المصرية الحكيمة التي تعمل علي اقامة علاقات متوازية مع جميع شعوب العالم لتحقيق التوازن السياسي والاقتصادي.
وفي أول اجتماع لحكومة المهندس شريف اسماعيل طلب بتوفير كافة الاحتياجات والخدمات والسلع والوقود بجانب توفير سيارات الاسعاف علي الطرق السريعة ورفع حالة الطواريء في المستشفيات كما طلب بنشر الكمائن الثابتة والمتحركة علي جميع الطرق لضمان توفير الأمان خلال فترة عيد الاضحي المبارك والشعب المصري ينتظر من الحكومة الجديدة الاستمرار في محاربة الفساد داخل الجهاز الاداري للدولة وخصوصا المحليات واستمرار ازالة التعديات علي أراضي الدولة وتطوير العشوائيات ويجب ان تتعايش الحكومة الجديدة مع المواطنين للمتابعة في حل مشاكلهم كما اكد الرئيس السيسي عليهم والقوات المسلحة تطلق عملية حق الغلابة لمواجهة جشع تجار اللحوم من أجل عيد بلا أزمات شوادر الجيش توجه قذائفها ضد ارتفاع الاسعار ونحو التجار الجشعين لتطفيء نيران اللحوم.
ان المهندس ابراهيم محلب نموذج لرئيس الوزراء النشيط المتعايش مع هموم ومشاكل المواطن البسيط وكلمة شكرا لمحلب المتواضع والمخلص في عمله ولم يدخر جهدا في تحقيق الانجازات ورمز الوطنية جاءت في اطار القرار الجمهوري بتعيينه مساعدا للرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروعات القومية والاستراتيجية وعلي الرغم من التقدير الذي حظي به المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء السابق لجهوده المضيئة والملموسة الا ان هناك وزراء لم يفهموا الواقع وطبيعة المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد واننا في حالة حرب ولم يتعايشوا مع المواطنين لذلك كان تغييرهم واجبا وطنيا.
الانتخابات البرلمانية ما بين المزايدات والاتهامات فهي معركة للحصول علي ثقة الناخب والاحزاب الدينية تستغل الفقراء بتوزيع اللحوم ودواء فيروس "سي" عليهم بدلا من الزيت والسكر لشراء اصواتهم ولماذا لم تتذكر تلك الأحزاب هؤلاء الفقراء وحاجتهم قبل الانتخابات كما توجد احزاب ورقية لم نسمع عنها الا وقت الانتخابات وتحاول شراء الاصوات تحت شعار الاصلاح والتنمية وقيادة الشباب وكلها كلمات انتخابية والمرأة وسط هذه الصراعات تثبت وجودها وتشارك بقوة ويجب ان يفهم الجميع ان البرلمان القادم هو من اخطر البرلمانات في تاريخ مصر لذلك يجب الاختيار بعناية.
طواريء بالمدارس والجامعات استعدادا للعام الدراسي الجديد وفي هذا العام الجديد هل تم وضع مشروع قومي عملاق لبناء الإنسان فهو اساس النهضة في العالم وهل اغلاق مراكز الدروس الخصوصية ومطاردتها والسعي إلي اغلاقها حلا للتخلص من هذا السرطان الذي يمتص دخل الاسرة أم يجب تحسين طرق التدريس في المدارس ووضع أسس وقواعد ومعايير للتدريس كما يجب تطوير الكتاب المدرسي بما يتناسب مع روح عصر التكنولوجيا فليس من المعقول ان يتقدم ويتطور كل شيء أمام ابنائنا وشبابنا دون ان تحاول وزارة التربية التعليم ان تتطور وتتماشي مع هذا العصر بل مازالت تقوم بنفس طرق التدريس القديمة مما يجعل الابناء يقبلون علي الكتاب الخارجي ويدفعون فيه مبالغ كثيرة فالفكر التربوي الحديث مطلوب ويجب استخدامه في كافة وسائل التعليم لبناء الاسنان الحديث لكي يندمج مع متطلبات المجتمع الحديث أم اننا سوف نظل نتباهي بتراث اجدادنا الفراعنة دون ان نحاول من تطوير انفسنا وخصوصا بعدما اثبت الانسان المصري انه قادر علي الانجاز وخير دليل علي ذلك هو حفر قناة السويس في اثني عشر شهرا بدلا من ستة وثلاثين شهرا.. وسوف تبقي مصر حرة أبية رغم أنف كل حاقد أو مأجور أوحاسد بإذن الله.. وتحيا مصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف