خيم الحزن علي جموع الرياضيين في كل المحافظات بل طال الحزن كل أسرة مصرية في أعقاب كارثة استاد الدفاع الجوي نتج عنها سقوط ضحايا من جماهير الكرة الزملكاوية الوايت نايتس قبل لقاء الكارثة بين فريقي الزمالك وإنبي في منافسات بطولة الدوري العام وهذا منظم ومدبر ولم يأت عشوائياً بعد تهديدات الوايت نايتس الزملكاوي وإصرارهم علي الدخول لحضور المباراة ولكن الكل أخطأ بحسن نية وتجاهل هذه التهديدات لأننا اخذتنا العزة والكرامة وتجاهلنا هذه التهديدات التي لم تكن الأولي بل سبق لهم وهددوا ونفذوا تهديداتهم بدون وقوع أي خسائر في الأرواح ومن قبلهم الألتراس الأهلاوي ونفذوا واقتحموا النادي الأهلي أكثر من مرة سواء للاحتفال بفوز الفريق أو الاحتفال بمناسبة مرور ثلاثة أعوام علي كارثة بورسعيد وكل هذا تجاهلناه ونسينا أن الذي يهدد الجماعة الإرهابية التي تتولي تمويلهم والصرف عليهم ببذخ كبير مما يجعل الشباب ينفذ تعليمات هذه المجموعة الإرهابية بدون وعي أو فهم ولو بقي كل واحد من الضحايا إن اقترب لاستاد الدفاع الجوي يعرض نفسه للخطر خاصة أنهم لا يحملون دعوة لدخول المباراة وهذا يجعلنا بضرورة إعادة النظر في كل التهديدات التي اطلقتها كل روابط الأندية في كل المحافظات لأنها تهدد حياة أولادنا ولذلك فإنني أناشد كل ولي أمر أن يقوم بعملية توعية لأولاده حتي لا تتكرر مثل هذه الكارثة التي تهز جميع مشاعر المصريين لأن من الصعب أن يخرج شاب سواء كان كبيراً أو صغيراً من أجل الاستمتاع لمشاهدة مباريات كرة القدم ثم يعود محمولاً علي الاكتاف وهذا لا يقره عقل أو دين إلا المجموعة الإرهابية التي تريد بث الذعر وعدم الاستقرار في جميع انحاء مصرنا العزيزة.