الأهرام
اسامة الغزالى حرب
نهاية الأسبوع
{ على سالم: رحل الكاتب المسرحى الكبير على سالم، عميد كتاب المسرح السياسي، صاحب «عفاريت مصر الجديدة» و«بكالوريوس فى حكم الشعوب» و«إنت إللى قتلت الوحش»...إلخ رحل صاحب العديد من المسرحيات و الأعمال الفنية والمقالات الاجتماعية و الثقافية. رحل على سالم الذى كتب لحرب أكتوبر- التى استشهد فيها شقيقه- «أغنية على الممر» ، وهو أيضا الذى أيد مبادرة السادات للسلام مع إسرائيل، وامتلك الشجاعة ليذهب إلى هناك فى رحلة سماها «رحلة للتخلص من الكراهية»، واستمر على موقفه برغم كل الرفض الذى واجهه بروح ساخرة واثقة من نفسها. إننى أشكر «المصرى اليوم» على معالجتها وفاة على سالم بما يليق بمكانته! .

{ نبيلة مكرم: فى الوقت الذى وجهت فيه اللوم، وما زلت!، لرئيس الوزراء على اختياره لوزير التعليم، فإننى أحييه على اختياره للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة للدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أولا لأنها بحكم عملها بالخارجية اطلعت بشكل مباشر على هموم ومشاكل المصريين بالخارج، وكذلك على قضايا المهاجرين خاصة عند خدمتها فى روما. ثانيا، لشخصيتها القوية، الواثقة من نفسها، والتى لمستها من حديثها مع وائل الإبراشى عن تصورها لدورها، وأيضا فى ردها على الذين انتقدوا ملبسها فى أثناء حلف اليمين. حقا، ربما كان لتلك الانتقادات وجاهتها، ولكنها تظل انتقادات شكلية لا تنال أبدا من المضمون والأداء الذى أتوقع أن يكون على أفضل وجه. إن نبيلة توحى بأنها طراز من الشخصيات التى خلقت لتكون وزيرة!.

{ احترامى للحرامى: دهشت كثيرا وأنا أستمع للمطربة آمال ماهر و هى تغنى «احترامى للحرامى»! إن موهبة المغنى ترتبط ليس فقط بصوته وإنما أيضا بقدرته على اختيار الكلمات التى يغنيها! إن هذه القصيدة هى للشاعر السعودى الأمير عبد الرحمن بن مساعد ، فهل انتقلنا من أم كلثوم و ثورة الشك للأمير عبد الله الفيصل إلى آمال ماهر و احترامى للحرامى للأمير بن مساعد؟ لا ياسيدة آمال .. الأمير بن مساعد له أيضا قصائده العاطفية الجميلة الأولى بالغناء، خذى مثلا هذه الأبيات له:«وجهك اللى ما ابد يوم لمحته..أو عرفته، لى سنين اتخيله ..واتخيلك، ياللى كلى بك معرفه..واجهلك، ما أصعبك..كيف ألاقيك، ما أسهلك.. لوألاقيك، ياللى دوم أتخيلك، مملكة حسن الزمن، وأنا الملك»....أليست تلك الكلمات أولى بالغناء؟!.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف