الكورة والملاعب
فهمى عمر
يتحدثون
كتب إيهاب عبدالرحمن تاريخاً جديداً لرياضة ألعاب القوي وسطر سطوراً مضيئة في مجال رمي الرمح وحقق لمصر صيتاً مدوياً عندما صعد إلي منصة
التتويج في استاد بكين ليتسلم الميدالية الفضية إثر فوزه بالمركز الثاني في رمي الرمح في بطولة العالم لألعاب القوي التي أقيمت في الأسبوع الأخير من أغسطس الماضي.. لقد حقق إيهاب عبدالرحمن الأمل الذي استعصي علي أبطال ولاعبي ألعاب القوي في مصر علي مدي أكثر من قرن من الزمان. وجعل الحلم حقيقة ملموسة علي أرض الواقع.
فلقد كان السعي حثيثاً وقوياً من لاعبينا أبطال ألعاب القوي من أجل الحصول علي ميدالية عالمية وباءت المحاولات بالفشل إلي أن جاء هذا البطل وفاز بميدالية فضية محلقاً في الفضاء العالمي لعروس الدورات الأولمبية والبطولات العالمية. إيهاب عبدالرحمن بطل من ذهب يجب أن نعض عليه بالنواجز وأن نقدم له كل الامكانات التي تسهم في وقوفه علي منصة التتويج في الأولمبياد القادم.
وإذا كان هذا البطل قد حقق 99.88 متر في بكين وهو يرمي الرمح فإننا نأمل فيه خيراً في أن يحقق حلم الميدالية الأولمبية فما أبهي النصر والفوز في هذا المحفل الرائع حيث تمتلئ مدرجات الاستاد الأولمبي تشاهد صراع الأبطال مع الزمن والمسافة والارتقاء إضافة إلي أن الملايين في أنحاء العالم يتابعون الحدث عبر الشاشات والميكروفونات وبإذن الله سيكون حدثاً فريداً ولحظة فارقة ترسم البسمة علي الوجوه عندما نشاهد البطل إيهاب يتسلم ميدالية أولمبية ونرجو أن تكون ذهبية. وفي السياق نهنئ اتحاد ألعاب القوي علي هذا الانجاز ونطلب منه أن يضاعف من عطائه بحيث نلمح أفراداً وزملاء لإيهاب عبدالرحمن في الجري والوثب والقفز. إننا متعطشون إلي أن يتألق اسم مصر في المحافل الرياضية العالمية خاصة محفل ألعاب القوي الذي يبدو أننا سنشاهد أبطالاً فيه يحذون حذو إيهاب عبدالرحمن.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف