ـ تسلم أيادي خير أجناد الأرض تسلم يا جيش بلادي خمسة عشر يوماً ولا تزال العملية الشاملة "حق الشهيد" وستستمر حتي تطهير البؤر الثلاث رفح الشيخ زويد والعريش فهذه هي البؤر التي بها هؤلاء القتلة الإرهابيين اعداء الله والدين فلا دين لهم فلا يوجد دين سماوي أو حتي عبدة بوذا أو النار يفعلون هذا..
ـ لقد أصابهم العمي فلا يرون العدو الحقيقي لأنهم صنيعة الاستعمار الجديد الذي يريد تفتيت الأمة العربية والانقضاض علي مصر المحروسة هذا الاستعمار الذي صنع تلك الجماعات الإرهابية في أفغانستان والعراق وسوريا ولبنان في اليمن في ليبيا في السودان في نيجيريا والصومال كلها دول عربية وإسلامية.
ـ هكذا أراد الاستعمار الصهيو أمريكي أوروبي ليعود من جديد إلي قارتي أفريقيا وآسيا لنهب ثروات الشعوب وهذه واحدة والثانية لإقامة الدولة اليهودية علي حساب الوطن العربي حتي يتحقق حلم صهيوني يريد تحقيق الحلم الذي وضعوه في بروتوكولات الـ صهيون..
ـ لذا فإن حرب الجيل الرابع والجيل الخامس التي وضعت سيناريوهاتها أجهزة الاستخبارات الاستعمارية بدأت التجهيز بعد نجاح الجيش المصري في وقت تمدد ودحر هؤلاء القتلة والخونة في رفح والشيخ زويد والعريش.. فبدأ نقل السلاح من تركيا بأمر رئيسها الموتور عقلياً وقطير الدويلة التي تبحث عن دور في ارسال المال والسلاح وتوجيه بوصلة القتلة الإرهابيين إلي ليبيا حتي يجدوا منفذاً للهجوم علي مصر وجيشها.
ـ لذا شاهدنا تلك المحاولات القذرة الدنيئة في الواحات البحرية وعمليات نقل السلاح والمواد المخدرة المختلفة للنيل من أبناء الشعب المصري فأما بالقتل والدمار وأما خلال تلك المواد المسرطنة.
ـ لكن بمصر جيش يحميها يعرف بماذا يفكر هؤلاء التكفيريون فكانت العملية التي استهدفت هؤلاء القتلة في الواحات البحرية تتم بجانب عمليات حق الشهيد أنها مصر يا أعداء الدين حفظك الله يا مصر شعباً وجيشاً وشرطة وقضاء وأزهر والكنيسة المصرية.