الحديث المستمر عن مباراة القمة بين الأهلي والزمالك أمر لا مفر منه خاصة أن المادة الرياضية قليلة للغاية أمام الميديا القاتلة للرياضة المصرية.. وبالطبع البحث سيكون مستمراً عن كبش الفدا خاصة مع الأيام المباركة التي نذبح فيها من الخرفان والعجول وأيضا الحمير.
والحقيقة التي يحاول البعض تجاهلها أن الفوز والخسارة أمران لا فارق بينهما مهما كانت قوة الفائز وضعف المهزوم والعكس صحيح لأنها كرة قدم متلونة منافقة وغبية أيضا خاصة إن كان عشاقها من جملة المهاوويس والأغبياء الذين لا يرون إلا فوز فريقهم فقط بعيداً عن عطاء المنافس وما يقدمه وكأنهم أشباه لما يفعله إرهابيو داعش في البلاد الذين يسكنون فيها.
البعض لم ير برشلونة أعظم فرق العالم الموسم الماضي وهو يخسر أمام سلتافيجو ولم يري اليوفي الإيطالي المتعثر وأيضا تشيلسي الذي يتهاوي وغيرها وغيرها من الفرق العالمية لكن الفارق في الثقافة والاحترام يجعل هذه الفرق قادرة علي العودة من جديد لكي تنافس وتحاول نيل اللقب لأن الدوريات هناك لا تنتهي إلا في الأمتار الأخيرة من البطولات لذلك أعود للكرة المصرية التي كلما تتعافي من أمراضها المزمنة هناك من يقف لكي ينخر في جسد هذه الكرة ومن أجل مصالح خاصة ومعروفة ومكشوفة للجميع لكن الجميع يفضل الشعار لا أري لا أسمع لا أتكلم ولما لا ومقر هذا الاتحاد في الجبلاية.. وبصراحة هناك من رجال الجبلاية غير القادرين علي إدارة المنظومة وراء هذه اللخمة الكروية والضعف الذي أصبح متحكماً في الكرة المصرية إثارة أزمات ومحاولات لإقحام أسماء بعينها من أجل الشو الإعلامي الذي زهق منه الغالبية من الرياضيين وأصبحت النتائج وردود الأفعال معروفة قبل كل حدث إذا فاز الأهلي ماذا سنفعل بالزمالك وإذا فاز الزمالك سنفعل بالأهلي رغم أن الميديا الإعلامية المحترمة دائماً تتطور بين يوم وليلة لمتابعة الأحداث بشكل جاد ومحترم وابتكار ما يشد المتابع لمعرفة كل ما هو جديد وما هي الأسباب التي دفعت هذا الفريق للفوز والآخر للخسارة.. بصراحة ضعف إعلامي يفوق إنكسارات الدول المهزومة في الحروب.. لذلك أستغرب كثيراً لماذا لم يأخذ الزمالك حقه حتي الآن من الفوز بالثنائية دوري وكأس بل جاءت هزيمة الأهلي من حيث التناول الإعلامي أفضل بكثير من فوز الزمالك وبالطبع أمر يثير الدهشة والغيظ في آن واحد أي ميديا هذه أي إعلام هذا لكن دائماً لا نتعجب لأننا في الميديا الفضائية المخترقة إعلامياً ومادياً.
معسكر المقاولون العرب في النمسا كان محل تقدير وإعجاب لاعبي الفريق الأول وبحضور المهندس محمد عبدالكريم نائب رئيس النادي ورئيس البعثة وبحضور المهندس محمد عادل المشرف العام علي الفريق خاصة أن المعسكر جاء في توقيت غاية الروعة من حيث جمال الطقس والأجواء الأخري من إمكانيات بسيطة وملاعب محترمة وغابات سهلت كثيراً من تقديم خدمات اللياقة للاعبين لكن للأسف معسكر لم يسمع عنه أحد ولعل المانع خيراً يا إدارة النادي المحترم.
دوري القسم الثاني يحتاج بصراحة لقوة وجراءة وأصحاب خبرة خاصة أن هذه البطولة هي التي تمرر الفرق الصاعدة للدوري الممتاز ولذلك اقترح أن يتم تعيين لجنة هذه المسابقة بالتصويت من قبل الأندية المشاركة في هذه البطولة حتي لا يقال من الآن من صعد لبطولة الدوري الموسم الجديد قبل أن يبدأ.