فاطمة شعراوى
لجنة رصد وتقويم الدعاية الإعلامية للانتخابات
تواصل لجنة متابعة ورصد وتقويم الدعاية الإعلامية للانتخابات البرلمانية عملها، وبالفعل بدأت في رصد عدة مخالفات تقوم بها بعض القنوات الفضائية .
بل وأعربت اللجنة عن استيائها من تناول بعض وسائل الإعلام برامج مضمونها إعلاني واستضافة عددا من المرشحين مخالفة بذلك ما حددته اللجنة العليا للانتخابات من موعد بدء الدعاية الانتخابية الواجب الالتزام به .
وأرى أن هذا الاستياء يتكرر كثيرا ويتوقف عن مجرد الاستياء، فبعد مجهود شاق لكبار الأساتذة والخبراء والإعلاميين الذين تضمهم اللجنة، أرى أن هذا المجهود يضيع هباء، حيث لم نسمع عن رد فعل تجاه أى قناة قامت بخرق المعايير من قبل، ولذلك فيجب تفعيل قرارات لجنة المتابعة والرصد والعمل بها وتطبيقها حتى يكون لها دور حقيقى وفعال تجاه عدم الالتزام بأى معايير من جانب أى قناة ولا يكون وجود اللجنة للتقييم مجرد شكل روتينى تابع لإجراء الإنتخابات.
Hأتعجب من سيل الإتهامات وردود الأفعال القاسية التى انهالت بعد تعليق كابتن أحمد شوبير على مباراة الأهلى والزمالك الأسبوع الماضى وأراه كان محايدا تماما فى تعليقه على المباراة ولم ينحز لأى من الفريقين، حتى أن بعضا ممن وجهوا إليه النقد اتهموه بأنه انحاز للأهلى وآخرون اتهموه بالإنحياز للزمالك بينما كان متزنا ومتوزانا، كما أعتقد أن شوبير لم يخطئ عندما ذكر فى تعليقه أن الأهلى قادر على العودة للمباراة ولم يكن كلامه من منطلق التحيز للقلعة الحمراء لكنه من واقع تاريخ الأهلى الذى يستطيع تحويل الخسارة للفوز فى اللحظات الأخيرة، وهناك مباريات تؤكد ذلك أذكر منها مباراة نهائى الكونفيدرالية العام الماضى والتى أحرز فيها عماد متعب هدف الفوز بعد الدقيقة ٩٠ أى قبل صافرة إنتهاء المباراة مباشرة، وهو ما حدث أيضا فى مباراة الأهلى والمصرى فى نهائى الكأس، وغيرها من المباريات.
ويكفى أن التعليق على المباراة عاد لمعلق مصرى بعد اقتصاره منذ فترات طويلة على جنسيات مختلفة، وأرى أن شوبير مكسب فى التعليق على المباريات.