الأهرام
عبد العظيم الباسل
مرة أخرى.. «صوتنا هيوصل»
على هذه المساحة، نقلنا صوت الدفعتين الثانية والثالثة من أبناء الفيوم بصيدلة بنى سويف الذين رفضوا نقلهم إلى صيدلة الفيوم، بينما يسعى نائب رئيس الجامعة لنقل ابنته إلى شعبة الصيدلة الإكلينيكية دون غيرها من أبناء دفعتها.

وما أن نشرنا ما حدث، حتى جاءنا توضيحا صريحا من نائب رئيس الجامعة الدكتور محمد عبدالوهاب شارحا ما جرى.

القصة من البداية ـ كما يقول نائب رئيس الجامعة ـ أن قطاع الصيدلة بالمجلس الأعلى للجامعات، هو الذى قرر أن تبدأ الدراسة بصيدلة الفيوم بــ 50 طالبا فقط فى السنة الأولى، بالإضافة إلى 18 طالبا جاء بهم التنسيق.

وبدأنا بالفعل فى تجهيز المعامل لبدء الدراسة، باستغلال معامل كليات الطب والعلوم والزراعة، وأعددنا مدرجات ومعامل للحاسب بالإضافة إلى إعداد المكاتب الإدارية بالكلية مع استمرار العمل على قدم وساق لتجهيز معمل كلية الصيدلة

وفى التوقيت نفسه، فوجئنا بطلبات تحويل من طلاب الفرقتين الثانية والثالثة ببنى سويف إلى صيدلة الفيوم، بينما إمكانات وتجهيزات الكلية لا تسمح باستيعابهم، وكانت المفاجأة الأكبر أن كشوف التحويلات الواردة إلينا لم يكن بينها اسم ابنتى كما قالوا!

وعلى الرغم من هذا، فإن قرار التحويل معلق حسب رؤية عميدة الكلية إلى التيرم الثانى ولذلك جلسنا مع الطلاب، وناقشناهم فنحن لسنا ضد تحويلهم، ولكن الإمكانات لا تسمح فى الوقت الحالى.

ذلك هو ردى لتوضيح ما حدث، وبدورنا نقلناه احتراما للرأى العام الذى هو هدفنا الأوحد بعيدا عن الطرفين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف