الجمهورية
رضوان الزياتى
مصير أهلية أبوزعبل في يد رئيس الحكومة
كتبت أكثر من مرة عن مشكلة نادي أهلية أبوزعبل الرياضي والذي كان ملء السمع والبصر وكان يخدم شباب منطقة أبوزعبل والخانكة والقري المجاورة بل ومحافظة القليوبية كلها.
ناشدت رئيس الوزراء السابق ووزير الشباب ولكن يبدو ان هذه المناشدات وهذه المقالات ذهبت أدراج الرياح!! فلا شافع.. ولا مجيب!!
لكنني سأظل اكتب وادافع عن هذه القضية لأن هذا النادي الذي أصبح أسيرا للإهمال بعد ان كان منارة شبابية ورياضية واجتماعية يشار إليها بالبنان يستوعب طاقات الشباب والرياضيين وينافس في دوري الدرجة الأولي لسنوات طويلة ويحصد بطولات رفع الأثقال وغيرها ويقدم العديد من الأبطال للمنتخبات الوطنية.
الآن حال هذا النادي لا يسر عدوا أو حبيبا وكلما تسير بجواره تجده مكانا مهجورا.. ملعب الكرة الأخضر تحول إلي أرض جرداء سوداء وكل مبانيه يعشش فيها البوم والوطاويط والفئران!!
مشكلة هذا النادي العريق لن يحلها سوي رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل لأن النادي كان يتبع شركة أهلية أبوزعبل للصناعات المعدنية والتي كانت تضم واحدا من أكبر مصانع الحديد والصلب في مصر.
هذا المصنع الذي كان يستطقب العمالة من كل مكان في مركزي الخانكة وشبين القناطر أصبح حاله يصعب علي الكافر.. معداته وأفرانه صدأت واصبح كالمقبرة بعد كان يعج بالحركة والنشاط والانتاج وتخرج منه آلاف الأطنان من الحديد المسلح.
النادي والشركة يتبعان قطاع الأعمال العام ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز لن يستطيع وحده حل المشكلة وتخصيص النادي لأهالي وشباب أبوزعبل فالقرار يملكه رئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل وحده لأنه يرأس جميع الوزراء والهيئات والقطاعات بحكم صلاحياته كرئيس للحكومة.
المستندات موجودة معي بالكامل ويرجع تاريخها إلي أكثر من 15 سنة عندما بدأ النائب السابق رمضان الزيني في المطالبة بضم النادي لوزارة الشباب أو المجلس الأعلي للشباب والرياضة وقتها وفشلت كل المحاولات ايام طواغيت الخصخصة وقتها!!
اطالب رئيس الوزارة المهندس شريف اسماعيل بضرورة حل هذه المشكلة وتحويل النادي إلي ناد شعبي لأن شركة أهلية أبوزعبل وناديها هما ملك للشعب وللدولة ولابد ان يستفيد الشعب وأهالي المنطقة من هذا النادي والأمر سهل وبسيط بقرار نزع ملكيته من الشركة وقطاع الأعمال العام إلي وزارة الشباب بدلا من ان يذهب إلي أحد رجال الأعمال برخص التراب.. ثم بيعه بمئات الملايين وفي النهاية يخسر الشعب ويخسر الشباب!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف