المصري في الغربة يتلهف علي ضبط مؤشر القنوات أو الاختيار عبر «الريموت كنترول»، لفضائية عربية أو مصرية، لكن حين يستقر علي اختياره فإنه في الأغلب يصاب بالصدمة، ولا يشاهد ما يمكن أن يطمئنه أو حتي يضع أمامه الحقائق الكاملة، ثم يبدأ دوره في التفكير وتحديد رؤيته حينئذ يكون أمام خيارين: ان يبحث عن بديل أو أن يصبح في موقف المضطر لتجرع كأس المرارة علي أيدي من كان يتطلع إلي أن ينيروا أمامه الطريق نحو رؤية سليمة واضحة للوطن.. من بعيد!
الفضائية المصرية ترسل برامجها علي تسعة اقمار صناعية ويغطي ارسالها معظم ارجاء الكرة الارضية علي مدار ٢٤ ساعة يوميا في مناطق شرق الولايات المتحدة الامريكية والساحل الشمالي الامريكي وكندا ويشاهد ارسالها عن طريق اشتراكات مدفوعة القيمة.. القناة حققت نجاحات كبيرة واستطاعت جذب أبناء مصر في معظم انحاء العالم تقريبا بما تنقله لهم من احداث تجري علي ارض مصر بكل مصداقية من اخبار ونجاحات، وبرامج تساهم في حل مشاكلهم في الخارج وتحقق لهم الحماية الإعلامية من محاولات تشويه الصورة من بعض وسائل الإعلام الاجنبية المغرضة.
هذا النجاح الذي حققه العاملون بالقناة بقيادة محمود عبدالسلام بتطوير شاشة القناة بمجموعة من الافكار والبرامج المتنوعة جعلت القناة منافسة بقوة علي مستوي الاحداث الكبيرة التي شهدتها مصر.. هذه القناة تستطيع ان تزيد من فعاليتها لو ان وزيرة الهجرة والمصريين في الخارج تعاونت معها للتواصل مع المصريين بالخارج لتحقيق اهداف الوزارة بسرعة وإجادة تامة لصالح مصر.