الجمهورية
لطفى ناصف
قانون الجامعات.. وأعضاء هيئة التدريس!!
سعدت بتصريح وزير التعليم العالي الجديد الدكتور أشرف الشيحي في جريدة الأخبار يوم السبت الماضي 26/9/2015. وبدا اهتمامه بأعضاء هيئة التدريس في الجامعات وحرصه علي وضع قانون يحمي حقوق هيئة التدريس في حياتهم وبعد مماتهم مما يزيد ثقة أعضاء هيئة التدريس فيقدمون العطاء بدون حدود في تطوير وتعديل العملية التعليمية بالجامعات المصرية مما ينعكس علي أبنائنا خريجي الجامعات علي المستوي العالمي من القدرة العلمية والتعليمية في جميع التخصصات فقد وعد السيد الوزير بأن يكون القانون الجديد طفرة في منظومة التعليم العالي.
ورأيت من واجبي أن أنوه إلي أهم المشكلات التي تؤرق أعضاء هيئة التدريس علي مستوي جميع الجامعات في مصر والتي سبق تداولها مع وزراء التعليم السابقين. ولكن لم يحدث أي تعديل أو تغيير بها ولكن أملهم كبير في رعاية الوزير الحالي ووضع القانون المنصف لهم ولأسرهم في حياتهم وبعد مماتهم.
فوجئت باتصال من إحدي السيدات وهي تبكي بشدة لأن زوجها كعضو هيئة تدريس بدرجة مدرس في إحدي الجامعات الإقليمية ولديه ثلاثة أطفال ولكنه أصيب بمرض خبيث وفارق الحياة وإذ بها وأسرتها لا يجدون قوت يومهم لأن ما يتعاطاه زوجها من راتب في حياته هو عبارة عن بدلات جامعية جميعها أما الراتب الأصلي والذي صرف لها المعاش علي أساسه فقد بلغ فقط "400" أربعمائة جنيه. وقالت كيف تعيش هي وأولادها؟
وسألتها هل الجامعة تدفع لهم أي مبلغ شهري كما يحدث في الجيش والقضاء؟ فأكدت أنها تعيش بذلك المعاش الذي لا تستطيع الحياة به هي وأولادها.
كذلك حدثتني أستاذة جامعة عن زوجها الذي يعمل أستاذا في إحدي الجامعات لمدة خمس وخمسين عاما درس فيها لأجيال من الطلبة مع الإشراف علي العديد من الأبحاث العلمية. وبعد وفاته فوجئت زوجته بأن ما يتقاضاه من معاشه لا يتعدي 25% من راتبه في الجامعة. كما أن الجامعة تقطع صلتها بعائله عضو هيئة التدريس بعد وفاته.
وهنا نسأل السيد الوزير الدكتور أشرف الشيحي أين حق أعضاء هيئة التدريس بعد وفاتهم؟ هل آن الأوان لتثبيت رواتبهم ومنحهم حق رعاية أسرهم بعد وفاتهم. إننا نتمني أن يكون وزير التعليم العالي قد راعي هذه القواعد في القانون الجديد الذي سوف يطرحه علي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والذي سوف يري النور بعد انتخابات مجلس الشعب القادم؟
* أين حق عزيزة؟
إننا نناشد المستشار وزير العدل ونسأله عن حق عزيزة التي اختطفت واغتصبت من جانب أحد المجرمين والذي حكم عليه بالمؤبد فقط وكان لابد أن يحكم عليه بالإعدام فورا حتي تأخذ عزيزة حقها.. أليس في القصاص حياة؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف