الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
في ظل موجات البؤس التي تضرب شواطئ التعليم الحكومي، استطاع هذا الرجل أن يحيل البؤس إلي أمل وإشراق، فعل ذلك بمفرده ودون أن يدعو أحدا لمساندته، فكانت النتيجة أن أصيب كل من حوله بعدوي العمل والإرادة، وقاموا بتغليف الكتب المدرسية بالألوان الجميلة ووضعوها علي المقاعد الدراسية لتكون في استقبال التلاميذ في أول يوم دراسي، وقاموا بطلاء فناء المدرسة وجدران الفصول، واستقبلوا التلاميذ الجدد في مكاتبهم لتحفيزهم وتشجيعهم لتعود الروح إلي المدرسة الحكومية التي ماتت إكلينيكيا وتعليميا وتربويا. هذا الرجل الذي يستحق أن ننحني له احتراما وتقديرا هو «سيد سعيد» مدير مدرسة الفاروق عمر بن الخطاب الإعدادية بالإسماعيلية.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف