المساء
سمير عبد العظيم
التأمين قبل التنفيذ "2" العبور عبر الأكمنة
تحدثت بالأمس عن تأمين المباريات بعد أن تراجع اتحاد الكرة وقرر استئناف مباريات الدوري بدون حضور الجماهير وشرحت كيف يمكن تأمين رجال الاعلام الذين يتحتم تواجدهم داخل الملعب سواء حول المستطيل الأخضر أو في المدرج المخصص لهم..
واليوم أوضح كيف يمكن تأمين محراب الاستاد من الخارج حتي لا نقع مرة أخري في الأخطاء التي تسببت إلي أن فقدنا زهرات الشباب اما بسبب العنف أو وضع المتاريس والاقفاص الحديدية علي الأبواب.
وتتلخص الفكرة في ابعاد الخطر قبل وقوعه ومواجهة بعض الذين يحاولون الدخول واقتحام ابواب الملعب عنوه والدخول في مشاحنات مع الامن حتي لو قرر اتحاد الكرة اضافة أمن مدني من رجال الاتحاد اضافة الي الأمن العام من ضباط وجنود الشرطة.. ويتمثل ذلك بتواجد الأمن علي بعد كبير من محراب الملعب مع وضع مجموعات من الحواجز المتدرجة كل 100 متر قبل الوصول الي ابواب الملعب فضلا علي أن يكون ذلك حول الاسوار من الشوارع المحيطة بالملعب في جميع الاجناب وبذلك لو أفلت البعض من الكمين الأول لن يستطيع الافلات من الاكمنة التالية التي قد تصل الي خمسة أكمنة علي الأقل للوصول الي أبواب الاستاد.
وللحقيقة فإني أري تنفيذ هذه الطريقة في استاد بورسعيد الذي يغلق فيها الأمن كل أبواب الشوارع المحيطة بسور النادي من الخارج وبعدة أكمنة تغلق الحواري الفرعية المطلة علي الشارع الرئيسي نظرا لوجود الاستاد وسط كتلة سكانية كما هو حال الملاعب في المحافظات ونفس الحال بالمحلة والاسماعيلية والاسكندرية ويمكن تطبيقها في مناطق الملاعب في باقي المحافظات خاصة تلك التي تطل ملاعبها علي المنازل والذين عادة ما يشاهد سكانها المباريات عن بيوتهم.
وبذلك نضمن اغلاق كل المنافذ التي يتسرب فيها هواة حضور ومشاهدة المباريات "بلوشي" والذين يندس بينهم الخونة والمشاغبون والذين ابتلينا بهم في الايام الاخيرة من اذناب الارهاب في محاولة لافساد واحد من أهم هوايات شعبنا وحرمانهم من متعة المشاهدة بعد أن فعلوا ذلك في أنفسهم بحرمانهم من الحضور كلية ضمانا لتنفيذ احدي مهام بلدنا في أمن وأمان وضمانا لعودة الكرة المصرية الي مكانها المعهود وإلي وضعها في الصدارة كما كانت دائما علي المستوي القاري.. والعالمي وعلي فكرة ممكن تطبيق هذه الطريقة حاليا ومستقبلا عندما تعود الجماهير للملاعب مرة أخري وبعد ان يكونوا قد استوعبوا الدرس والحرمان.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف