** تسلم يا جيش بلادي وتسلموا يا شرطتنا وتسلموا يا خير أجناد الأرض ومليون ألف تحية لأرواح شهدائنا الابرار حقا أنتم خير أجناد الأرض ولو كره الحاقدون والمنافقون والكذابون وكل عملاء أجهزة الاستخبارات المعادية والطابور الخامس وخوارج العصر الحديث يعملون كعملاء بالأجر لصالح الصهيونية حيث كانت اعصابهم تنتفض عندما يشاهدون هؤلاء الأبطال والاشجار والاحجار تعلن عن أماكن اختبائهم وبإذن الله سوف يصلي المسلمون في المسجد الاقصي بعد القضاء علي الصهاينة قتلة الانبياء الذي دعا عليهم رب العزة بالشتات في العالم أجمعين لما قاموا به من افتراء علي الله العزيز القدير وعلي أنبيائه المرسلين.. وقريبا موعدنا في القدس الشريف.
** إن ما يحدث في القدس وفي الضفة الشرقية وما يلاقيه الفلسطينيون الذين يدافعون عن الاقصي من ويلات الصهاينة من قتل وهدم منازلهم وتشريدهم مما يندي له جبين العالم والمجتمع الدولي وعلي رأسهم دول أوروبا وحلفهم الناتو فهم بهذا الصمت المتعمد شركاء الصهاينة فيما يفعلون ولم لا وهم أنفسهم من عقدوا مؤتمراتهم الأولي في "سيكس" حيث تم اتخاذ قرار بإنشاء دولة يهودية في فلسطين وكان وعد بلفور اللئيم بداية لمشوار حزين علي العرب أجمعين.
كما نجحت مصر منذ البداية وحتي الآن وقدمت أكثر من 120 ألف شهيد و36000 ألف مصاب بخلاف الأموال عشرات المليارات دفعها الشعب المصري مع تقديمه للشهداء ومصابي العمليات الحربية من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية والذي تراه الآن من عجائب آخر الزمان حركات وجماعات تدعي الإسلام وتعلن حربها من اجل إقامة الدولة الإسلامية المزعومة فتحارب وتقاتل خير اجناد الأرض علي ارض الكنانة لم نر هؤلاء الكفار الجدد الوكلاء عن إسرائيل يوجهون جهادهم المزعوم ضد الصهاينة الذين يدنسون المسجد الاقصي ويقتلون الاطفال والنساء في فلسطين الحبيبة الجريحة ابدا لم يفكروا في هذا صوبوا اسلحتهم التي حصلوا عليها من الكيان الصهيو أمريكي نحو جيشنا وشرطتنا البواسل الذين يقفون كالاسود سدا منيعا يدافع عن كل شبر من تراب مصر المقدس يسقط كل يوم شهداء فيزيدهم اصرارا وحماسة للنيل من هؤلاء الاوغاد الذين تلعنهم السماء ونلعنهم نحن في الارض ولسوف تنتصر مصر بالارادة لشعب مصر العظيم وبعزيمة وبسالة خير أجناد الارض مليون تحية لجيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة ومليون تحية لقضائنا الشريف وللأزهر الشريف أعانه الله علي وأد أفكار القتلة خوارج العصر الحديث وحفظك الله يا مصر من شر ما يدبرون ورد كيد أعدائنا في نحورهم أجمعين.. اللهم آمين.