أصبحت الرياضة المصرية فى حد ذاتها صناعة كبيرة وتمثل قوة دفع كبيرة للاقتصاد المصرى حيث يستفيد منها الملايين العاملون فى هذا المجال ولكن
المسئولين فى الأهلى والزمالك بدؤا يهددون هذا المجتمع بكارثة حقيقية بعد ان وصل الشحن بين الجماهير الىذروته ولن نخفى رؤوسنا فى الرمال فالمتابع للقاء الزمالك والنجم الساحلى والذى انتهى بنتيجة 5|1 لصالح النجم نسمع اهتزاز مصر لأصوات جماهير الأهلى وهى تتعالى مع كل هدف يدخل مرمى الزمالك وهى ظاهرة تحتاج الى محللين نفسيين وامنيين لمعالجة هذه الظاهرة الدخيلة على الجماهير المصرية فلأول مرة نرى جماهير مصرية تشجع فريقا من خارج الوطن ضد أحد ابنائها والشماتة من بعضهم لجرد اختلاف مسئولى الناديين.
واعتقد انه لو احتكم الطرفان إلى صوت العقل ولو قليلا لأدركوا أن الامر بسيط بعيدا عن أى تهديدات أو لغة فرد العضلات التى بالطبع ادت الى وجود هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع المصري، فاذا لجأنا الى المواثيق الدولية وطبقنا ما فيها من لوائح دون شطط، فإننا سنصل فى النهاية الى ما نريده دون حاجة الى الصوت العال، خاصة أنه وعلى ضوء المقربين من كل طرف فإن كل منهما يريد المصلحة العامة ولكن بطريقته وبأسلوبه، وهو ما يمكن التوصل اليه بشيء من الحل الوسط، خاصة ان ذلك لا يمثل على الاطلاق أى مساس بالكرامة او المكانة، لان المجتمع يعرف مكانة كليهما.
وليعلم الجميع ان الدولة لها اليد العليا فى العملية الرياضية لأنها الراعى الرسمى لها من الناحية المادية شئنا أم أبينا، وعلى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضةان يزيل هذا الاحتقان سريعا باتخاذ قرارات حاسمة حتى ننقذ الشارع المصرى من هذا الاحتقان، وعلى الجميع احترام قراراته.