علي المصريين الحفاظ علي المكتسبات التي حققها الرئيس السيسي خلال توليه حكم البلاد حتي هذه اللحظة لأن ما حققه يفوق 30 عاما قادمة من مستقبل هذه الأمة وهي الحفاظ علي كيان الدولة المصرية من الدمار الشامل الذي أصاب الأمة العربية في مقتل ومن التشرد في كل أنحاء العالم.. علاوة علي الخير الذي يعم مصر مستقبلا من اكتشافات الغاز والمعادن والذهب وقناة الامل "قناة السويس" فكيف يتم الحفاظ علي هذه المكتسبات في المرحلة الراهنة والتي اعتقد انها من اخطر المراحل في حياة الوطن وهي انتخابات مجلس النواب وهو الاستحقاق الاخير في استقرار البلاد.. ويكون هذا بذكاء وبوعي المصريين وارادتهم التي تحدي بها الرئيس السيسي العالم كله.. حتي اصبحت مصر لكل المصريين.
ويحدو ابناؤها الامل في عيون مشرقة لجني ثمار الاقتصاد المصري في المستقبل.. كما لا تنتظم الحياة بدون إصلاح ولا ينتظم الإصلاح بدون الدين وقد يكون في سبيل الإصلاح دماء تسيل أو اجساد تبلي أو أرواح تزهق ولكن حينما يكون الإصلاح بفقه الدين وروحه وتسامحه نري قمم الجبال الشاهقة تذوب ونختلف من اين يبدأ الإصلاح من قمته او قاعدته وينحدر الأمر من كلمة سهل ذات احرف قليلة إلي قواعد ونظريات وفلسفات تصعب علي كل ذي لب فضلا عن بسطاء المجتمع فبعيدا عن قاعات الفلسفة ومنابر الوعظ ومجاراة العلماء علي ضوء مصباح بدائي ما يلبث ان تحترق فتيلته او ينتهي زيتة يجلس زي الحكمة وسط حلقة من اصحابه ليعلمهم كيف يصلحون من انفسهم ومجتمعاتهم وليعيشوا آمنين مطمئنين في مصرنا العزيزة.
وفي ذات السياق نجد أن كلمة الرئيس السيسي في الأمم المتحدة رسالة قوية ومحددة ومثمرة ذات هدف لتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب وتحذيره مما يترتب علي ذلك من عواقب وخيمة. قد تؤدي إلي الصراع بدلا من التعايش السلمي لتحقيق الاستقرار الذي نسعي إليه جميعا لصالح الإنسانية مع التنويه إلي ضرورة ايجاد حلول جذرية لمشاكل المنطقة التي تتماشي مع رغبات شعوبها بما يساهم في تحقيق طموحاتها.
أكد عن الفهم الدقيق للإسلام. مما يجعل المصريين الاصطفاف خلف قائدهم الذي يتمتع برؤية ثاقبة وحس وطني بحكمة الزعماء وهذه الحكمة التي جاءت في كلمة الرئيس تجعل المصريين علي مستوي المسئولية والوعي في اختيار ممثليهم بالبرلمان والرهان علي أبناء أم الدنيا.