مى الخنساء محامية لبنانية تترافعت من قبل فى قضايا سياسية داخل لبنان وخارجه لكنها الآن تتولى الدفاع عن المطرب اللبنانى فضل شاكر فى القضية الشهيرة المتهم فيها بقتل جنود من الجيش اللبنانى المحامية ، قالت امام المحكمة العسكرية فى أولى جلسات محاكمته غيابيا «أنه الديه النية لتسليم نفسه ليخضع للمحاكمة العادلة».. وقالت إن الفنان المعتزل يعتبر أن الجميع تحت القانون، ويجب أن يخضع للقانون وللمحاكمة العادلة، وأجابت عن سؤال للنيابة العامة، إنه ينوى تسليم نفسه، إلا أن أمورا قد حصلت عطلت ذلك ، فكان رد ممثل النيابة هل ينوى أن يسلم نفسه أم أنه يريد أن يمرر فترة الطقس الحار. المحامية تعرضت لحملة فى لبنان من بعض الرافضين توبة الفنان وأنها تتولى الدفاع عنه و هؤلاء وجهة نظرهم بأن الفنان ظهر فى شريط فيديو وهو يتباهى بأنه يحمل السلاح ضد الجيش اللبنانى بل يتهمه البعض بانه شارك فى قتل الجنود .

فضل شاكر يعرف هذه الاتهامات ولهذا توارى عن الانظار واختفى لأكثر من عامين حتى ظهر فى برنامج تليفزيونى ونفى هذه الاتهامات وقال إن علاقته بالشيخ أحمد الأسير انتهت منذ أحداث صبرا 2013 والتى شهدت صداما مسلحا تضد الجيش اللبنانى

فضل شاكر حسب التاكيدات يقيم فى مخيم عين الحلوة فى مدينة صيدا جنوب لبنان وان القائمين على المخيم وفروا له الحماية بشرط عدم الظهور المتكرر، ومع هذا أجرت قناة ال بى سى اللبنانية حوارا معه من داخل منزله أعلن فيه عن حياته الجديدة وتخليه عن الوقوف إلى جوار الشيخ الأسير .

ويبدو ان فضل شاكر ينتظر التحقيقات التى تجرى الآن مع الشيخ المقبوض عليه لمعرفة ما الذى سيقوله عنه قبل تسليم نفسه على اعتبار أن أقواله سيبنى عليها فى محاكمته خصوصا وان معظم المتهمين الذين يتم التحقيق معهم فى القضية وفق الإعترافات المنشورة جاءت شهاداتهم فى مصلحة فضل شاكر ونفت عنه التورط فى القتل .

الجدل المثار حول المحامية لا يتوقف على اعتبار أنها تظهر مواقف داعمة لحزب الله وأن فضل شاكر كان يناصب العداء للحزب ولهذا ردت المحامية عبر صفحتها على الفيسبوك على من يهاجمها قائلة : لى شرف مساعدته.. هو غير متورط بدم اى انسان وان كانت صدرت عنه بعض العبارات.