تعليم سيادة الرئيس كم أحب سيادتكم وان سطوري القادمة لن تغضبكم، ولكن هناك أشياء كثيرة حدثت تجعلني أقف عاجزا امام تفسيرها او حتي الدفاع عنها وهي في النهاية تؤدي إلي تناقص في شعبية القائد الذي احببتة وكنت فردا من ٢٤ مليون مواطن مصري أعطوك اصواتهم لأنهم آمنوا انك رجل المستقبل وأنك حامي مصر بعد فترة من الفوضي التي لو كانت استمرت لقضت علي ما تبقي من هذة الدولة العظيمة، ولولا الخالق الأعظم ومن بعدة سيادتكم ما كانت مصر الان وكانت الأوضاع أسوأ مما قد يجول بخاطرنا، اعلم ذالك وغيري الكثيرون الذين يعلمون اكثر مما اعلم.
ولاني أحب سيادتكم فاسمح لي ان أبوح ببعض ما يتنازعني في الفترة الاخيرة والتي سببت لي حزنا طاغيا جعلني اكتب هذة السطور. سيادة الرئيس، ما حدث امام استاد الدفاع الجوي في مباراة الزمالك وانبي، هو من المؤكد يندرج تحت بند الغباء في التعامل من قبل الداخلية، التي تصر لأنها دائما في المواجهة علي الاتيان بتصرفات طائشة وغير سليمة، فليس من المنطقي ان اترك تجمع يزداد في الإعداد كل ساعة ويتحرك من منطقة مفتوحة إلي ممر ضيق حتي يصبح الامر خطرا فتبدأ الداخلية في التعامل معة ليحدث ما حدث، مع ان الامر كان سهلا في بدايتة لو كان تم التعامل في المنطقة المفتوحة مع بدايات التجمع وتم فضة من دون ضحايا، فالداخلية تعلم من هم الوايت نايتس وانتماؤهم لمن ومع ذلك هي التي تجر للفخ ولا تسرع برد فعل قوي يمنع حدوث كارثة من البداية.. تلك واحدة، والامر الثاني سيادة الرئيس، يتعلق بالأداء، فانت تواصل الليل بالنهار للعمل وأشفق عليك وعلي الفريق المعاون لسيادتك، ولكن هل انت راض عن اداء العدد الأكبر في الحكومة، وهل هم يلبون احتياجات الشعب، من وجهة نظري انه باستثناء رئيس الوزراء وعدد من الوزراء لا يزيدون علي عدد أصابع اليد الواحدة الذين يعملون والباقي هم في الحقيقة ميسرو اعمال وليسوا منجزين لخطط مستقبلية وهم دائما وأبدا في انتظار التعليمات والتوجهات، فهل انت راض عن هذا الامر في ظل التحديات التي تواجه البلد الآن؟ في الوقت الذي يتعلق فشل هؤلاء الوزراء في عنق سيادتكم، لأن الشعب لا يري في مصر سوي منقذة الذي هو انت، ومن ثم تتحمل وزر هؤلاء دون ان يكون لك ذنب في ذالك.. سيادة الرئيس، اخيرا أود ان ألفت نظركم إلي ان هناك اشخاصا في المحيط القريب منكم، منذ ان انتقلوا إلي الاتحادية وقد تبدل بهم الحال، وأصبحوا يتعاملوا بفوقية أتصور انها لا ترضي سيادتكم، وأصبحوا يمنعون ويمنحون وكأنهم امتلكوا شخص سيادتكم، وهو الامر ايضا الذي يسيء إلي قائدنا ولا نرتضيه.
سيادة الرئيس، نحن جميعا في خلفك، وكان لازما ان انقل لسيادتكم بعض ما بداخلي لعلني أكون قد اصبت ولو كان ذلك فلي أجران وان كنت مخطئا فلي شرف المحاولة.