الأهرام
اسامة الغزالى حرب
نهاية الأسبوع
< آفاق مسرحية: للأسف الشديد حالت ظروف صحية طارئة دون دون تلبيتى دعوة الأستاذ هشام السنباطى لحضور احتفال الدورة الأخيرة لمهرجان «آفاق
مسرحية» تحت اسم الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي،يوم الأحد الماضي. لقد قرأت ان الاحتفال تم بحضورالفنان الكبير محمد صبحى رئيس شرف المهرجان ووزراء الثقافة و الشباب والهجرة، وتم فيه تكريم د. محمد عنانى و سمير العصفورى والمنتصر بالله ود.سامح مهران وبهيج اسماعيل. هذا كله رائع، والتكريم-كما يقال- صادف اهله تماما،غير أننى أود أن يتم أيضا إلقاء الضوء على الأعمال الفائزة فى المهرجان وعلى العناصر المتميزة فى كل مجالات العمل المسرحي، ليكون المهرجان بحق قناة لتغذية المسرح المصرى دوما بالمواهب الجديدة.
< حادثة العقبة! أقصد هنا واقعة ضرب العامل المصرى سيد عثمان فى احد مطاعم مدينة العقبة الأردنية أول هذا الأسبوع على يد اقارب أحد النواب فى البرلمان الأردني، والتى انفجر الحديث عنها على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال مقطع «فيديو» انتشر كالنار فى الهشيم، مسجلا مشهد النائب ومن معه وقد وصلوا إلى باب المطعم يطلبون العامل الذى ما إن توجه إليهم حتى عاجلوه باللكمات والضربات! الواقعة سخيفة و شائنة و تدين بالقطع من ارتكبوها بجلافة، ولكنها يمكن أن تحدث فى أى مطعم فى العالم، غير أن ما أعطاها ذلك الانتشار هو مقطع الفيديو إياه الذى ينبهنا إلى الحقيقة الخطيرة التى تسود عالمنا اليوم، وهى أنه أصبح بإمكان أى فرد على وجه الأرض أن يسجل وان ينشر فى كل أنحاء الدنيا أى شئ فقط بالموبايل الذى فى يده!

< المذيعة :إحدى المذيعات فى قناة فضائية كبيرة اشتهرت ببرنامجها النسائى الذى عالجت فيه بجرأة تحمد لها الكثير من القضايا الشائكة، لفت نظرى حديث لها عن الإعلامى المعروف يسرى فودة بطريقة حادة، فرجعت أتحقق من الموضوع فتابعت تغطيتها محنة اللاجئين السوريين من خلال لقطات عن توزيع الطعام على مجموعة منهم، كما صادفت تسجيلا لها مع بعض الشباب المحتجزين بتهمة التظاهر. لا شك ان السيدة المذيعة مع احترامى لها- غير مؤهلة على الإطلاق للتعامل مع القضايا السياسية، ولكن هذا ليس ذنبها، و إنما ذنب القناة التى تعمل بها والتى فيما هو واضح لاتؤهل مذيعيها لما يقدمونه!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف