** الدوري الجديد علي الأبواب.. توقعوا مع بدايته إقالات واستقالات وتصريحات سابقة التجهيز " وشوية " مفاجآت في النتائج. وبعدها تكتشف أن الاهلي والزمالك يتنافسان والفرق الآخري تساهم بنتائجها مع الفريقين فيمن يحصل علي الدرع.. "دوري ملعوب قبل كده".
** في الجزائر أتخذ محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة هناك قرارا بعدم عمل أي مدرب في أكثر من ناديين في الموسم الواحد.. هذا القرار جعل كل مدرب يفكر مليون مرة قبل التعاقد مع أي فريق لأن فرصة عمله باتت محددة بناديين فقط .. عندنا وفي ظل العشوائية التي تعيشها الكرة المصرية. يبدأ المدرب في فريق ومع اقتراب المسابقة من نهايتها يكون قد درب نصف فرق الدوري.. وإيه؟.. يحصل علي الشرط الجزائي كاملا من كل فريق " وقّعه" !!.
** الكابتن عبد العزيز عبد الشافي المسئول الفني والإداري بالنادي الأهلي رجل مهذب لكنه جاء في وقت صعب. وحتما سيحاسب علي نتيجة لقاء السوبر. فإذا كان الفوز سينسب له. فحتما سيتحمل الخسارة حتي لو عمل مؤقتا لمدة يوم واحد.. لاحجة له.
* بالمناسبة.. الكابتن زيزو طالب بضرورة الاستعانة بحارس مرمي للأهلي.. واضح انه لايعلم أن فيه حارس شاب اسمه مسعد عوض سبق واشتراه الأهلي من الاسماعيلي بعد تألقه مع منتخب الشباب. ثم ركنه علي الدكة ليصدأ.. فلا هو أصبح "مسعد " ولا "عوّض" النقص في حراسة الأهلي .. يعوض الله!.
** حارس المرمي الذي لا يستطيع أن " يسند " فريقه وقت الشدة ويتصدي لأهداف محققة ليحافظ علي شباكه نظيفة. يصبح كحارس أمن بلا سلاح.. تذكروا مافعله عصام الحضري أمام ايطاليا في كأس القارات 2009 عندما تصدي لأهداف محققة من طوفان الطليان ليحافظ لمصر علي هدف الفوز الوحيد.. الأهلي يحتاج إلي نسخة جديدة من الحضري.. وإلا سيظل يعاني من سرحان إكرامي.
** مستوي عبد الله السعيد في الأهلي يحزّن.إذ ليس هو ذلك اللاعب الذي تألق مع الدراويش حينما كان يسدد ويمرر ويراوغ بإتقان.. تمريرات السعيد في الأهلي تحولت الي كرات بالونية وتسديداته فشنك.. ماذا حدث لهذا السعيد الذي أصبح عن مستواه الحقيقي بعيد ؟.
** لست مع باسم مرسي مهاجم الزمالك في تحاوره مع رئيس ناديه بما لا يجب أن يكون. كما لست مع رئيس النادي عندما يتحدي ويتربص فضائيا بلاعب من دور عياله.
** لم تكن بطولة الكونفدرالية " أملة " لأنها تأتي في المرتبة الثانية بعد دوري ابطال أفريقيا.. الكونفدرالية بطولة للترضية يشارك فيها أندية بلا بطولة في بلادها وغالبا ما تكون في مرتبة الوصافة أو بعدها. وجوائزها تقل عن دوري الأبطال بكثير. كما أنها لا تؤهل - وهذا هو الأهم ? لمونديال الأندية .. مع ذلك فانها كانت الملاذ الأخير للأهلي والزمالك لإضافة لقبا جديدا. لكن ما حدث أن كلاهما خرج بخفي حنين. وإذا كان الزمالك لعب وفاز. فان العاقل لابد أن يدرك ان الزمالك بأفضل فريق خرج من أسهل بطولة.
** منذ سنوات.. حشد الزمالك نجوما كثيرة وأطلق عليهم حينذاك فريق الأحلام .. ولم يحقق بهذا الفريق أي حلم. ليتأكد الجميع بأنه ليس بالنجوم وحدهم تتحقق الاحلام.. واضح أن الأهلي يكرر التجربة الفاشلة.