الأهرام
اسامة الغزالى حرب
نهاية الأسبوع
< كأس السوبر: كنت دائما و مازلت من المؤمنين بأن فكرة العروبة ، و القومية العربية ، و الرابطة المصرية العربية ، هى حقائق ثقافية و اجتماعية أعمق بكثير من تعثر محاولات الوحدة السياسية أو إخفاق تجارب الوحدة الاقتصادية، و لذلك فإننى سعيد للغاية بمناسبة إقامة كأس السوبر المصرية بين الأهلى و الزمالك فى دولة الإمارات العربية الشقيقة، وتابعت الاستقبال الطيب و الحار لبعثتى الناديين العريقين اللذين سوف يلتقيان اليوم (الخميس) على ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية.

إن التفاعل فى الميدان الرياضى، فى مختلف الألعاب و ليس فقط فى كرة القدم، مثله مثل التفاعل فى مجالات الثقافة و الفنون و الآداب هو الذى يضع الأساس الراسخ لوحدة قادمة لا محالة و إن طال الزمن.

< ازدراء الأديان: أتابع عن كثب الحوارات التى تجري- كما يحدث اليوم فى كل العائلات و كل الأوساط- على الـ «واتس آب» بين مجموعة «الشات» التى تكونت بين بنات وأبناء الأسرة، و التى كثيرا ما تكون لها دلالاتها العميقة والطريفة.

وأخيرا، لفت نظرى فى هذا الحوار أن إحدى الفتيات أوردت بلا تعليق- نص الحكم بسجن الباحث الإسلامى «إسلام بحيرى» بتهمة ازدراء الأديان، فعلقت عليها فتاة أخرى متسائلة عن معنى «ازدراء الأديان» و كتبت بتلقائية تقول :«أمال فتوى إرضاع الكبير كانت إيه»؟!

< إيزى تاكسى؟! تفاءلت كثيرا بظهور خدمة جديدة و عصرية للتاكسى فى شوارع القاهرة تحت اسم «ايزى تاكسي» تتم من خلال برنامج يتم تحميله على الموبايل يمكنك من خلاله أن تطلب التاكسي، فتصلك أقرب سيارة فى دقائق قليلة، بعد أن يكون قد وصلك بالفعل اسم السائق ورقم السيارة وموديلها. و قد جربتها و كانت أكثر من ممتازة.

غير أن تفاؤلى سرعان ماتبدد بعد أن أخذ بعض السائقين المشتركين فى الخدمة يرفضون- هذه المرة من خلال الموبايل!- الذهاب للوجهة التى سجلتها. إنها فرحة ما تمت فى خدمة تصورناها مثمرة وواعدة!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف