الأهرام
عمرو الدردير
مبروك السوبر
لم تكن سنة جديدة لاتحاد الكرة برئاسة جمال علام عندما قرر نقل مباراة كأس السوبر بين الزمالك والاهلى الى دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ولم يستحدث رجال علام و الجبلاية بدعة تفقد سبقتنا أتحادات كثيرة وكبيرة فى هذا الطريق الطويل أخرها الاتحاد الايطالى لكرة القدم عندما أقام السوبر بين يوفينتوس ولاتسيو فى الصين باستاد شانغها وفاز يومها اليوفى 2 / صفر ليتوج للمرة الرابعة على التوالى بطلا للسوبر والسابعة فى تاريخه ونجحت المباراة وحصلت على العلامة الكاملة.

وأيضا فعلها الاتحاد السعودى عندما قرر نقل السوبر بين الغريمين الهلال والنصر الى عاصمة الضباب لندن وفاز الهلال 1 / صفر وانتزع اللقب تونجحت التجربة بجدارة واستحقاق.

أما السوبر المصرى فهو الديربى الاشهر فى المنطقة والشرق الاوسط خاصة حيث جمع بين القطبين الاهلى والزمالك..

وقد سجل التاريخ فوز الزمالك بأول نسخة منه عام 2001 ثم احتفظ الفريق الابيض به فى النسخة الثانية بعدها توقفت انتصارات الزمالك بينما قالت صفحات التاريخ تأيضا - وهى لا تكذب ولا تتجمل - ان أصحاب الرداء الاحمر فازوا باللقب 8 مرات منها أربعة القاب متتالية بدأت عام 2005 وانتهت عام 2008 ثم باقى الالقاب متفرقة، وقبل انطلاق المباراة كان يحمل الاهلى اللقب عندما فاز على الزمالك فى نسخة عام 2014 بركلات الجزاء الترجيحية عندما أهدر المدافع البوركينى محمد كوفى الركلة الاخيرة للزمالك وهى الركلة الشهيرة أيضا بعد ماراثون أدمى القلوب باستاد القاهرة..

عموما فعل اتحاد الكرة عندما عندما استفاد من تجارب الآخرين و وافق على نقل السوبر لاول مرة منذ إنطلاقه الى استاد هزاع بن زايد بمعقل نادى العين ولأسباب تسويقية خاصة بالشركة الراعية لاتحاد الكرة ليس أكثر !!.

وللحقيقة كما استفاد اتحاد الكرة بارتفاع جوائز البطولة الى نصف مليون درهم إماراتى حصل منها الفائز على 350 الف درهم بينما حصل الخاسر على 150 ألفا استفادت الامارات العربية كلها بنقل الحدث المصرى بعد ان أصبح العين محط أنظار العالم خلال ال 72 ساعة الماضية على الأقل.

ولعل الفائز الاكبر هو الجمهور المصرى الذى غطى جنبات الاستاد وظهر بشكل يليق باسم وسمعة الكرة المصرية.. عموما مبروك لمصر.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف