خرجت مباراة السوبر المحلى بين الأهلى والزمالك رائعة فى كل شيء أداء وتنظيما، وهذا الحضور الجماهيرى الكبير باستاد هزاع بن زايد »العالمي« وابتسمت الكأس للنادى الأهلى بفوز مستحق ليتوج باللقاء التاسع فى تاريخ تلك المسابقة، ولم يعكر صفو اللقاء سوى الحركات المنظرية من قبل لاعب الأهلى رمضان صبحى وكاد يتطور الموقف بين الفريقين مما دعا حكم اللقاء لمغادرة الملعب، وعدم استكمال اللقاء.
المباراة فى حد ذاتها جاءت قوية بين الفريقين وكانت ضربة الجزاء التى أهدرها محمود حسن »كهرباء« بمثابة نقطة تحول للأحمر بعدما حقق التعادل بعدما أهدرها كهربا ليتقدم الأهلى من جديد بهدفين آخرين، ومع ذلك لم يستسلم الزمالك وهاجم فى الدقائق الأخيرة وقلص الفارق، وكاد يتعادل ولكن صافرة الحكم كانت الأقرب.
الامارات نجحت بشهادة الجميع فى تنظيم المباراة وتسليم كأس البطولة بحضور المستشار مرتضى منصور والمهندس محمود طاهر اللذين تصالحا ليفتتحا صفحة جديدة بينهما فى العلاقات المقبلة بين الناديين الكبيرين، وبغض النظر عن مكاسب الفوز ودموع الخسارة إلا أننى اعتب على المستشار مرتضى منصور ووصفه البرتغالى فيريرا بأنه مدرب »فاشل« فهذا الكلام يجب أن يقال داخل الغرف المغلقة، وليس علانية أمام الملايين، حتى لو كان اخطأ فهو المدير الفنى الذى يعرف من الأنسب فى البدء بالمباراة، والتشكيل الأمثل وخسارة مباراة ليست نهاية العالم فى ظل أن فيريرا حقق لقب ثنائية الدورى والكأس وقاتل فى لقاء السوبر حتى النفس الأخير، ولكن النهاية السعيدة كانت لعبدالعزيز عبدالشافي.