المستشار مرتضي منصور كان البطل الأول للسوبر وهذا كلامي يقبله من يقبل ويرفضه من يرفض خاصة وان فوز الأهلي باللقب أمر يعد من الأمور العادية رغم حالة عدم الاطمئنان قبل المباراة من قبل محبيه لكن أتت الرياح بما اشتهت سفن القبيلة الحمراء واتصور ان التصالح الذي حدث قبل المباراة بين الرئيسين مرتضي منصور ومحمود طاهر علي الأرض الطيبة كان السبب الرئيسي في الظهور بهذا الشكل الرائع للمباراة رغم بعض السلبيات التي كنا طرفا فيها.
وبصراحة حرص رئيس الزمالك علي استقبال لاعبي الأهلي عند التتويج كان رهانا ثانيا علي الروح الكبيرة من قبله وتحسب له وليس عليه بعيدا عن عصبيته ونرفزته علي المدير الفني لفريقه الذي سهل من فوز الأهلي باللقب بالاخطاء التشكيلية التي وضعها في اللقاء.. اضيف إلي ذلك كلامه المغلف بالطيبة ومباركته لفوز الأهلي وبالطبع كشف الرجل عن طيبة القلب وهو المعدن الأهم من المباراة ومن اللقب ايضا خاصة وان الغالبية اقتنعت الآن بأن الهدوء إذا عاد للكرة المصرية فإن كل مشاكل الكرة يمكن حلها.. علي العموم برافو لكل من ساعد وساهم في نجاح السوبر المصري خارج اراضينا.. شكرا للإمارات دولة وشعبا.. شكرا لمرتضي منصور ولمحمود طاهر.. شكرا للجماهير الحقيقية المحترمة التي كشفت زيف الفتوات والبلطجية والمأجورين من الجماهير المسيرة وتحت الطلب في أي وقت لهدم المعبد علي الكرة المصرية واثبتت ان القوة والقانون هما السلاح الأمثل لادارة الأمور خلال الفترة المقبلة.
هنا سؤال مهم حاول البعض اثارته وهو لماذا لم يتم التصالح داخل مصر وتم خارج أراضينا وأنا أعلم "خبث" مردده واجيب بكل صراحة هو نفس الاجابة للسؤال لماذا نجح السوبر خارج أراضينا وبحضور جماهير ملتزمة محترمة ومهذبة كشفت الوجه الحقيقي لمعدن المصري المحب لبلاده لأنه وبصراحة داخل مصر توجد الهجمة المضادة لأي محاولة لاعادة الهدوء وهناك من يدفع لزوم استمرار الأزمات والمشاكل.
حسام غالي أفضل لاعب وايضا معه عمر جابر لكن غالي احرج كوبر ومعاونيه والبعض داخل ادارة الاتحاد الذين يفرضون أسماء بعينها علي المدير الفني.. تصرف رمضان صبحي غير مقبول لكنه ليس سوء اخلاق.. حازم إمام قبل بداية المباراة كان يبحث عن دور فشارك في أزمة رمضان صبحي وبالطبع لابد من عقوبة علي اللاعبين.. ما فعله عماد متعب سيكتب له بالتاريخ موقف مشرف ومحترم تجاه حسام غالي وكان الفارق بين ما فعله الصغار رمضان وحازم والكبير عماد متعب.
كل من شاهد قناة دبي الإماراتية كشف الفارق الواضح بين المهنية والمطبلاتية. فارق شاسع شاسع وللغاية.
اتحاد الكرة المصري كان متواجدا في المباراة وظهر الاستاذ جمال علام وهو يسلم الكأس السوبر والبعض الآخر اختفي لكي يدخن "السوبر" وافراد لم يكن لهم أي دور وفضلوا الحديث في الفضائيات.
الجماهير الاهلاوية والزملكاوية في المباراة كسبوا الجماهير الأوروبية وكانوا الاقرب للملعب ومع ذلك لم يجرؤ أحد علي النزول للأرضية طبعا الثقافة الرياضية في الإمارات علمتنا الاحترام.
لي سؤال للبعض داخل الجبلاية هل يعقل ان يتم تهميش دور الافرع بسبب مجاملات وأمور غاية الفضيحة وان يكون دور الافرع كالمحللين في الطلاق والزواج.. بصراحة عيب كبير علي رجالة جمال علام هذه التصرفات ولا ايه ياولاد علي بابا.