الأهرام
أشرف ابراهيم
فشل الأهلى
من الوهم بل من الجنون أن نصدق انه فى خلال ساعات أن تتحول منظومة من الفشل إلى النجاح اللهم إذا تغيرت المعايير الحقيقية للفشل وهذا ما ينطلق على حالة مجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر بعدما طالبت جماهيره برحيله لمجرد خسارته الدورى والكأس والكونفيدرالية وفجأة أصبح بطل الأبطال بعد فوزه بكأس السوبر والأغرب من ذلك ان الجماهير نسبت الإنجاز للمدير الفنى المؤقت «زيزوى» ولقبته بـ«العبقري» بالرغم من ان الوقت لم يسعفه لترك أى بصمة على اللاعبين الذين كان معظمهم مع المنتخبين الاوليمبى والأول ولم يتجمعوا إلا قبل المباراة بساعات ولكن الحقيقة التى تجاهلتها الجماهير ان أداء الأهلى الجميل وحده لا يكفى بدون عامل التوفيق الذى لولاه لخرج الزمالك فائزا بثلاثية نظيفة فى الشوط الاول لولا إهدار كهربا لضربة الجزاء وضياع انفراد لعمر جابر ليعود الأهلى بعدها للمباراة بإحراز هدفين من ضربتى جزاء وهدف ثالث لمؤمن زكريا حتى ان نفس هذا التوفيق غاب عن فتحى مبروك فخسر الكأس والكونفيدرالية بعدما كان حليفا له فى بداية عهد محمود طاهر واستطاع الفوز بالدورى الموسم قبل الماضى بفارق هدف عن سموحة فى الدورة الرباعية حتى ان «جاريدو»كان له نصيب من التوفيق عندما أحرز الاهلى السوبر الموسم الماضى على حساب الزمالك بضربات الترجيح بعدما أهدر الاهلى ضربتى ترجيح متتاليتين وتقدم الزمالك 2 -صفر وكذلك فوزه بالكونفيدرالية بهدف لعماد متعب فى الوقت بدل الضائع أمام فريق سيوى سبورت. كل هذه الأحداث فى عهد محمود طاهر المتهم بالفشل فى وقت أصبحنا فيه نستند للأسباب ولا نفرق بين التوفيق والفشل والذى راح ضحيته مبروك نفس المدرب الذى فاز على الزمالك فى الدورى وخسر بعدها بقترة وجيزة امامه بطولة الكأس لتلقبه الجماهير بالفاشل وتنادى زيزو بالعبقري.

>> شعرت بالحزن والغيرة معا بعد نجاح الإمارات فى تظيم السوبر بهذا الشكل الرائع فى وجود الجماهير بالرغم من ان المنتج مصرى مائة فى المائة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف