هذا الإقبال الهائل علي انتخابات مجلس الشعب، يؤكد مدي حاجة الشعب إلي من يجلس في جلسات المجلس، ويؤكد مدي احتياج الشعب لنواب حقيقيين يعبرون عنه ويفرضون إرادته، كما أنه اعتراف دامغ بنزاهة وأهمية هؤلاء النواب ودورهم الكبير في بناء المستقبل، وضبط إيقاع الحياة السياسية، وإحداث التوازن السيادي والسياسي المطلوب. هذا الإقبال العظيم هو بلا شك وسام علي صدر المجلس الجديد ودليل علي مدي ثقله وأهميته، وهو أبلغ رد علي كل من يزعم أن المجلس الجديد مجرد أباجورة في صالة الدولة، لأن مثل هذه الأقاويل والتشبيهات، تمثل منتهي الظلم والإهانة للأباجورة.