> المصرية للأعطال: أنتظم تماما فى دفع فاتورة تليفون منزلى الأرضى بالقاهرة كل ثلاثة أشهر بكل دقة وفجأة انقطع الخط وعندما أطلب أى مكالمة أسمع على الفور رسالة مسجلة تقول «نأسف لعدم اتمام الاتصال لتأخركم فى سداد فاتورة التليفون، يرجى مراجعة السنترال»! وبالاستفسار قيل لى إن هذا الخط عليه اتصال دولى وهذا غير صحيح ،لأننى عندما أريد التحدث للخارج فأنا أستعمل المحمول أو من خلال سويتش الأهرام، ومع ذلك سألت عن الفواتير المتأخرة ودفعتها بالكامل حتى فاتورة شهر أكتوبر، كما أكدت طلب إلغاء هذا الاشتراك الدولى المزعوم ومع ذلك وحتى كتابة هذه السطور تتكرر الرسالة إياها كلما حاولت الاتصال! ماذا يمكن أن نسمى ذلك إلا بأنه سوء أداء وانعدام كفاءة من هيئة تصورنا أنها أفضل من ذلك؟!
> الأوسكار: الاهمال والتأخير والبطء هى سمات سلبية مصرية سوف نظل نشكو منها إلى ما شاء الله، ولكن أن يحدث هذا فى تقديم الفيلم الذى اتفق على إرساله ليمثل مصر فى ترشيحات الاوسكار لعام 2016 للفيلم الأجنبي، فهو أمر يجب أن يحاسب المسئول عنه. الذى أعلمه وقرأته هو أنه تم اختيار فيلم «بتوقيت القاهرة « ليكون هو الفيلم الذى يمثل مصر فى المسابقة الأكبر للسينما فى العالم ولكن هذا لم يحدث.. لماذا؟ لانتهاء المدة المسموح بها لقبول الأفلام المرشحة. أليس هذا أمرا يثير الخجل؟ وبسبب الاهمال والبطء وسوء التصرف تغيب السينما المصرية ذات المائة عام وأكثر وتحضر أفلام من العراق والمغرب وليبيا والأردن وفلسطين، وإذا لم تكن نقابة المهن السينمائية هى الجهة التى يمكن أن تقوم بذلك فى الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة فمن تكون ؟ من حق بل من واجب الرأى العام أن يغضب، وأن يحاسب المسئولين الذين يجب أن يعترفوا بأخطائهم وأن يعتذروا عنها.
> فى لندن: سوف أسافر غدا الجمعة (23/10) لحضور مؤتمر مشترك بين جامعة أوكسفورد ومركز البابطين لحوار الحضارات فى الكويت ـ يومى 24و25أكتوبر وأقضى بقية الأسبوع هناك إلى يوم 31 أكتوبر، وعندما اتصلت بالزميل الأستاذ محمد أبو الفضل المشرف على صفحة الرأى استشيره فى الاعتذار عن عدم كتابة هذا العمود فى الأسبوع القادم استنكر الفكرة بشدة على أساس أنه لا يجوز الاعتذار عن عدم كتابة الأعمدة إلا لعوامل قهرية للغاية، ويبدو أننى سوف أمتثل لرأى زميلى وتلميذى العزيز محمد أبو الفضل والأمر لله. وإلى اللقاء من لندن.