الجمهورية
محمد فتح الله
نفســـــــــي أفهــــــم!!
* كل حكومة سواء كانت ذكية أو مهلبية ترفع الأسعار تحت ستار وتبرير الأسعار العالمية وتنسي أن المرتبات والمعاشات تعدت حاجز المحلية ووصلت إلي حد العشوائية مما ساعد علي ظهور طبقة جديدة في المجتمع تسمي طبقة معدومي الدخل وكانت تعرف من قبل بطبقة محدودي الدخل!!.. حدث ذلك مؤخرا مع زيادة أسعار الكهرباء ومن قبل لأسعار البنزين والسولار.. حد يفهمني!!
* أسعار الدولار ارتفعت بشكل جنوني سواء في البنوك أو في شركات الصرافة أو في الأسواق.. والاحتياطي النقدي من الدولار انخفض في البنك المركزي.. ومع ذلك نال هشام رامز محافظ البنك المركزي جائزة أفضل محافظ علي مستوي الشرق الأوسط.. فهل نتذكر جائزة الكوكب الذهبي والتي حصل عليها الرئيس الراحل أنور السادات ووقتها هللنا وفرحنا ثم اكتشفنا أنها جائزة مضروبة ونالها معظم الوزراء والفنانين وعدد كبير من رجال الأعمال.. حد يفهمني!!
* طالبنا بعزل الدكتور يوسف بطرس غالي لفرضه قانون الضريبة أو المصيبة العقارية ومع ذلك نسير علي نفس خطاه وطبقنا القانون بأثر رجعي منذ عام 2014 وبطريقة مستفزة.. علي سبيل المثال مواطن علي المعاش ومعاشه 1500 جنيه فقط لديه فيلا في إحدي المدن الجديدة منذ أكثر من 20 عاما ووقتها كان سعر المتر لأرض الفيلا بـ 155 جنيها فقط وطالبته الضرائب بدفع مبلغ 8922 جنيها سنويا كضريبة عقارية!! ممكن حد يفك اللغز ويفهمني!!
* معظم الإعلاميين من نجوم برامج التوك شو بالفضائيات المصرية يتقاضون الملايين ومع ذلك نجدهم يطالبون المشاهدين بالتبرع للحالات الإنسانية ولم نسمع عن إعلامي واحد تبرع لمواطن غلبان أو كحيان أو مشرد في الشوارع أو يبحث عن علاج أو حتي عن لقمة عيش.. والنبي حد يفهمني!!
* تكرار نفس خطأ اللاعب الزملكاوي حازم إمام مع استفزاز اللاعب الأهلاوي رمضان صبحي ومع ذلك لم يتحرك اتحاد كرة القدم ويعاقب من أخطأ ومن استفز.. فهل رغبة الجبلاية في الاستمتاع بالفرجة علي معركة اللاعبين بهدف سخونة الملاعب الكروية كنوع من التسويق أم أن اتحاد الكرة نظره ضعيف فكان "الطناش" هو الحل.. رجاء حد يفهمني!!
اتعلموا من الإمارات!
* انتهت مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك والتي أقيمت في دولة الإمارات العربية المتحدة ولم تنته مشاعر الإعجاب والانبهار بروعة التنظيم وجمال وفخامة الاستاد وحسن تكامل الإخراج مع التصوير للمباراة.. والأجمل من ذلك لم نسمع أو نري مسئول إماراتي ينسب لنفسه هذا الأداء الرائع والمبهر.. مازلت مصرا علي إرسال وفود من المسئولين من مصر المحروسة في كافة التخصصات والمجالات للتعلم من الإمارات الشقيقة في صورة درس خصوصي حول فن الإخلاص في الأداء مع إنكار الذات!!
سلطان الجابر
* التقيت مرة واحدة بالوزير الإماراتي سلطان الجابر خلال حفل استقبال وزير الخارجية الإماراتي والوفود الإعلامية المشاركة في تغطية مؤتمر القمة الحكومية في أجمل مدينة في العالم "دبي" ووقتها أحسست أنني أقف أمام وزير سوبر من الأخلاق العالية والتواضع لدرجة أنه يشعرك وهو يتكلم عن مصر أنه مصري الجنسية فكان من ذكاء القيادة الإماراتية أن تسند للوزير سلطان الجابر ملف العلاقات المشتركة بين مصر والإمارات فكتبت علي يديه النجاح لكل المشروعات الإماراتية علي أرض مصر لحسن متابعته المستمرة.. فهل نستطيع استنساخ سلطان الجابر لكل وزراء حكومتنا؟؟!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف