لابد أن الجنيه المصري هو أسعد السعداء الآن بخبر استقالة أو إقالة هشام رامز محافظ البنك المركزي، لأن هذا الجنيه المصري المسكين عاش في عهده أتعس وأسوأ أيامه، وعرف معه معني الهوان والذل أمام العملات الأخري، التي كانت تتعامل معه باعتباره ورق تواليت، وليس باعتباره عملة حقيقية لها وزنها وكيانها في سوق العملات، ويبقي الأمل أن ينجح طارق عامر محافظ البنك المركزي الجديد فيما أخفق فيه سلفه، ويتمكن من أن يمسح دموع الجنيه، ويصعد به إلي وش العملة، ويحقق الإنجاز والإعجاز، بأن يتم التعامل مع الجنيه باعتباره عملة صرف حقيقية وليس عملة صرف صحي.