لايمكن الحكم على أداء جوزيه بيسيرو المدير الفنى الجديد للأهلى عقب الفوز الأول الذى حققه على حساب طلائع الجيش ببداية انطلاقة مسابقة الدورى الممتاز، فالبرتغالى لعب منذ البداية بتشكيل هو الأقرب لمباراة السوبر المحلى أمام الزمالك وهذا شيء طبيعى ان يفعل ذلك، ويستعين بخدمات عبدالعزيز عبدالشافى وسيد عبدالحفيظ فى الاختيار الاول له مع الشياطين الحمر وهو يحتاج أيضا بان يتعاون معه الآخرون من أجل عودة الدورى إلى خزائن الأهلى رغم ان المشوار مازال صعبا، ومن المؤكد أيضا بان سيواجه مباريات صعبة للغاية بالمسابقة، ولكن البداية جاءت على مايرام بالرغم من انتهاء المباراة بفوز بهدف نظيف جاء عن طريق عبدالله السعيد.
ومن المؤكد ان حسام غالى هو أحد الأوراق الرابحة فى صفوف الأهلي، ولكنه يؤخذ عليه خروجه عن شعوره فى أثناء التدريبات والمباريات، وقد فعل ذلك عندما وبخ زميله رمضان صبحى فى لقاء السوبر بعد وقفته على الكرة وفعل ذلك مرة أخرى أثناء تدريبات الأهلى الاخيرة قبل مواجهة طلائع الجيش مع أحمد عبدالظاهر ورمضان صبحى دون أن يتدخل أحد للحد من تلك الظواهر السيئة ولكن يبدو أن عودة شارة الكابتن لحسام غالى قد تتأخر بعدما قرر محمود طاهر بالتشاور مع زيزو باعادتها إلى غالى، ولكن المواقف الأخيرة من جانب اللاعب قد أجلت الموضوع برمته من جديد.
الدورى هذا الموسم سوف يختلف شكلاً وموضوعاً بسبب بداياته القوية، ومن المؤكد ان يزداد قوة بدءا من شهر ديسمبر المقبل مع بداية عودة الجماهير إلى المدرجات على ضوء تصريحات المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة خاصة، ان الجماهير تعتبر بمنزلة اللاعب رقم واحد فى الملعب.