الجمهورية
اسامة صقر
الفضيحة .. في كشف حساب الجبلاية
كشفت فضيحة مباراة السنغال عن مجموعة كبيرة من الضربات الخلفية الموجعة لمجلس ادارة جمال علام خاصة وانها ضربات موجهة بعناية فائقة من داخل إدارة الاتحاد نفسه ومن بين اسماء لها وزنها وثقلها ومحسوبياتها ومجاملاتها المعروفة للدنيا باكملها الا لجمال علام رئيس الاتحاد.. وإذا كان الرجل شجاعا بالفعل ويريد معرفة مثل هذه الضربات وان كنت متأكداً بأنه يعلم دائما الخيانة التي تجري في عروق البعض ولا يفهمها فعليه بعدم الابتعاد بل علي العكس البقاء وان كان يري الرجل الفوز بمقعد في البرلمان سيحل له الكثير من الأزمات خلال المرحلة المقبلة باعتبار حصانة البرلمان أهم بكثير من مقعد مهدد بالجبلاية خاصة وأن البعض من مجلسه ضمن التواجد في البرلمان الجديد.
والحدوتة باختصار ان الفواتير داخل الجبلاية زادت عن الحد وان كل رجال من رجل الجبلاية معروف عنه ما قدمه من مال واللي بالتأكيد هو مال الدولة المخصص وذهب للاصحاب والمعاونين الذين امتلأت "كروشهم" من ما لذ وطاب ويعلم جمال علام جيدا هذا الكلام لان المستندات التي ستفضح الاتحاد كثيرة ولعل اموال مباريات المراقبات التي نملك منها نسخ عديدة تؤكد هذا الكلام فما بالنا ومباراة الفضيحة التي سترهق خزينة الاتحاد من الغرامة المقبلة التي ستفرضها الفيفا علينا بعد ادانة الاتحاد.
الغريب حقا أن البعض استغل صداقة الوزير المهندس خالد عبدالعزيز بالبعض من رجال الجبلاية خاصة المهندس هاني ابوريدة وبدأ يتحدث عن حقوق في فضيحة ثابتة وان علاقة الوزير مع ابوريدة وأيضا مع علاء عبدالعزيز وغيره وغيره ستعيد البعض من الضحايا لمناصبهم وتناسوا انهم اوراق أو عرائس خشب يتم التعامل معهم حسب الأزمات والحقيقة ان الوزير لا يتدخل في مثل هذه الأمور والتفاهات بل علي العكس لن يتدخل وسيترك الأمر للنيابة العامة لتقول الكلمة لان التدخل الحكومي مرفوض وبالتالي فالقرار سيكون نابعا من داخل الاتحاد ولابد من اعلان المخطيء الحقيقي حتي تكون المصداقية والشفافية عنوانا للمرحلة المقبلة قبل غرق الاتحاد الحالي وعودة اتحاد ابوريدة الافضل للكرة المصرية.
مسابقات المظاليم ستكون هي الأسوأ هذا الموسم وهذا تحد خاصة وان أوراق المحسوبية والمجاملات التي يقودها مجموعة محددة داخل الاتحاد بدأت تلملم الاوراق الخاصة بها من الان ولا احد يعلم من اجل دعم في انتخابات البرلمان أو دعم للمجلس الجديد للاتحاد علي العموم ازمات سنراها خلال البداية المنتظرة المليئة مع مشاكل الاندية التي لا تجد من يمولها للمشاركة في البطولة التي تعد عنق الكرة المصرية في توصيل الطلبات للتأهل الي الدوري الممتاز أو العودة للعب مع المظاليم.
سياسة التدخل في شئون الافرع التابعة لمجلس ادارة اتحاد الكرة امر غاية الخطورة باعتبارها قناعاً للمحسوبيات والدليل علي ذلك بان الافرع تقع تحت قاعدة اجبارها لتعيين البعض في مناصب جديدة لا تعلمها الافرع الا بعد التعيينات ودي طريقة لا يفعلها الا اصحاب الخبرات والمتمرسين في العمل داخل الاتحاد بصراحة طريقة قديمة بس مفيدة خلال المرحلة الحالية.
في النهاية اتوقع ان يتركنا الغالبية من اعضاء اتحاد الجبلاية وترك مناصبهم علي ان يكون اللقاء بهم داخل البرلمان المقبل وبالطبع كلها كراسي ومقاعد ومناصب بس المرة المقبلة الشعب كله هيدوق منهم المر مش المهتمين بكرة القدم فقط.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف