تستعد مصر هذه الأيام بكل طاقاتها لتنظيم المؤتمر الاقتصادي الذي يعقد بمدينة شرم الشيخ إحدي قلاع السياحة والاستثمار في مصر والذي دعت إليه الحكومة المصرية كبار المستثمرين في العالم العربي والغربي الذي يهدف الاستثمار في مصر وانعاش الاقتصاد المصري.
ولم يحدد المؤتمر نوعية الاستثمارات ومشاركة كبار رجال الأعمال حيث إن مصر الكبيرة تستوعب كل أنواع الاستثمار باتساع رقعتها وأجوائها الملائمة وامتلاكها لكل فروع الأعمال زراعة.. صناعة.. سياحة.. التي تفيد المستثمر وتعمل علي زيادة رصيده من الأموال ليفيد ويستفيد.
ولاشك أن الرياضة باتت أحد سبل الاستثمار هذه الأيام بعد أن أصبحت صناعة سريعة ودائمة المكسب الذي هو غاية صاحب المال.. ولعل من يتابع رجال الأعمال العرب ونشاطهم الرياضي يجد أن مجموعة كبيرة من أغنياء العرب وأصحاب المال من المليارديرات الشركات الكبري والبنوك.. والإنشاءات قد أتجهت هي الأخري في الاستثمار الرياضي بشراء الأندية الأوروبية وعقد صفقات لشراء أغلي النجوم وضمها لهذه الأندية ثم أن هناك استثماراً أكبر لدي شركات الدعاية الإعلانية بشراء حق رعاية أندية كثيرة ووضع شعارات منتجاتها علي ملابس أشهر اللاعبين في الأندية مثل القميص والشورت والجورب والكاب حتي الحذاء.
ولعل أبرز الأندية التي يملكها أثرياء عرب نادي مانشستر سيتي الإنجليزي المتوج بلقب البريميرليج حيث اشترته مجموعة أبوظبي المتحدة الذي يرأسها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان من مالكه رئيس الوزراء التايلندي الأسبق ثاكسين شيناواترا.. أما الملياردير الإماراتي سليمان الفهيم فكان قد اشتري بورتسموث الإنجليزي بنسبة مائة في المائة قبل أن يبيع جزءاً كبيراً من اسهمه إلي رجل الأعمال السعودي علي الفراج.
وتوجد استثمارات رياضية ليبية وسعودية ومصرية بكل من إيطاليا وفرنسا وبلجيكا ويمتلك رجل الأعمال المصري ماجد سامي نادي ليرس البلجيكي كما هو شأن رجل الأعمال الأردني حسين سميك الذي يملك نحو 49 بالمائة من أسهم نادي ميونيخ العريق وفي اليونان فإن إحدي شركات الإنشاءات السعودية المملوكة للأمير بن ناصر الفرحان آل سعود يمتلك نادي باناثينايكوس اليوناني.
وعندما تقيم مصر أكبر مؤتمر اقتصادي في العالم علي أرضها لتوجيه الاستثمارات العربية والأوروبية إلي مصر فإن القائمين علي هذا المؤتمر الذي يقام تحت رعاية قائد البلاد الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يغفلون المستثمرين العرب والأوروبيين المتخصصين في الاستثمار الرياضي والذي إذا نجح المؤتمر الاقتصادي في ضمهم وأرسلت الدعوات إليهم فانتظروا ظهور عملاق رياضي جديد اسمه مصر.