الأخبار
علاء عبد الوهاب
السلاوي .. ومتابعة المتابعة
١- القرار الرئاسي بتعيين محسن السلاوي مستشارا للمتابعة يؤذن بعودة الغائب، أقصد المفهوم لا الشخص.
٢- ليس لدي حساسية تتعلق بخلفية عسكرية لمن يشغل موقعا ما دام يملك مؤهلاته، ولا حساسية أيضا تجاه ما يحمله من سنوات فوق كتفيه، فقد يكون لديه من الحيوية والفكر المتجدد ما لا يحوزه شاب في عمر أبنائه.
٣- لا أتصور أن يبدأ الرجل من الصفر، فثمة خبرات متراكمة، فقط تحتاج إزالة طبقة من الاتربة لنستفيد منها، ومن أصحابها، وربما تكون البداية بجلسة طويلة مع السيد سامي شرف سكرتير عبدالناصر للمعلومات، والاستماع منه لتجرية فريدة وصفها بـ«متابعة المتابعة».
٤- سواء تم مثل هذا اللقاء أو لم يتم، فان الامل يكون معقودا علي إنجاز الكثير من العمل، والوصول للأهداف المرجوة عبر تفعيل المفهوم العلمي والمؤسسي للمتابعة، مع إطلاق الطاقات الإبداعية لفريق عمل فاهم وواع، بقيادة مايسترو لاوكسترا صغير، كفء، ذي صلاحيات واضحة يستمد قوته من علاقة مباشرة مع الرئيس.
٥- علي مستشار الرئيس للمتابعة أن يتقدم باستراتيچية محددة المعالم، يتم إعلانها تحقيقا لمبدأ الشفافية، ولتكن المتابعة الجناح الآخر للرقابة كثنائية لضبط الأداء، وفضح الفساد، وسوء الإدارة، والروتين المقيت.
٦- يبقي التأكيد علي أهمية اعتماد معايير قياس لتطوير الأداء ورفع الكفاءة وتصحيح المسار باعتبارها ضمانات لإبعاد شبح الشكلية عن مفهوم المتابعة التي تتكامل مع بقية عناصر الإدارة العلمية المفتقدة في الكثير من مواقع العمل والإنتاج.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف