هذا الرد القوي من القوات المسلحة المصرية والطيران الحربي المصري ضد داعش ليبيا الذين ذبحوا 21 مصريا أعزل دون ذنب سوي البحث عن لقمة العيش.. هؤلاء القتلة لا دين لهم.. فالإسلام لم يدعهم لذلك.
ظهور داعش وجبهة النصرة وأنصار بيت المقدس وغيرهم من جماعات التطرف والتشدد أكبر نكبة للدين الإسلامي الحنيف.. لقد ألصقوا بالإسلام ما ليس فيه.. فالإسلام يدعو للمحبة والسلام والبناء ولم يدع أبداً لسفك الدماء بهذه البشاعة.. علينا أن نقتص من هؤلاء القتلة ومن كل التابعين لهم..ومن كل من يدعمونهم ويؤيدون أعمالهم الجبانة.. وعلي أجهزة المخابرات الأجنبية أن ترفع يدها عن هؤلاء القتلة.. فهم حضروا العفريت ولايعرفون كيف يصرفونه.. عليهم أن يساعدوا في القضاء علي هذه الطغمة القاتلة الكافرة التي لا دين لها.
إن مصر تتألم والمصريون لم يمنعهم الحزن من القصاص ومواجهة هذه الجماعات الكافرة.. فمصر قوية بشعبها وأبنائها وقيادتها.. وسوف تواصل القصاص من كل القتلة بما فيهم أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات الداعمة لها هؤلاء يستحقون القتل بالفعل.. فالشهداء لهم الجنة.. أما هولاء فمصيرهم النار..
يا شعب مصر.. ويا شباب مصر كونوا يدا واحدة في مواجهة الإرهاب داخل مصر وخارجها.. وكل من يستهدف مصريا بالقتل يجب أن يكون جزاؤه القتل الفوري.. لانريد محاكمات بطيئة.. إنما محاكمات عاجلة لكل القتلة. وعلي قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية أن تنظف البلاد من كل جماعات الإرهاب داخل مصر وخارجها وسحب الجنسية المصرية من كل الإرهابيين.. يجب أن نواجه بشدة وحسم هذه الجماعات وكل من يمولهم ومصادرة أموالهم وتوجيهها لإصلاح ما تم تخريبه ويجب صدور أحكام عاجلة بمصادرة أموال هذه الجماعات حتي يمكن الاستفادة منها.. والمطالبة بتجميد أموالهم في الخارج بالدول التي يقيمون فيها.