قبل أيام.. سعدت بالحفل الرائع الذي أقامته اللجنة الأوليمبية لأبطال في دورات الألعاب الأفريقية وبسكارا ودورة الألعاب العسكرية في كوريا الجنوبية. والتي حقق فيها أبطالنا نتائج مبهرة ورائعة. تبشر بالخير. ونحن علي أبواب دورة الألعاب الأوليمبية في ريودي جانيرو. خاصة أن بعض هذه المنافسات حصل من خلالها أبطالنا. علي بطاقات التأهل للألعاب الأوليمبية.. فأخذت اللجنة الأوليمبية برئاسة المهندس هشام حطب. مبادرتها مع وزارة الشباب والرياضة لتكريم كل هؤلاء الأبطال. دون تأخير. حتي ينال البطل أجره قبل أن يجف عرقه. وحتي يحافظ علي حماسته. ويعرف أن الدولة مهتمة به. وترعاه وتقدر المتفوق والمتميز.
ورغم الحجم الهائل من اللاعبين المكرمين من الدورات الثلاث. إلا أن الروح الأسرية كانت الغالبة في الجو العام للحفل. وسعد الجميع بالأمسية الرائعة. رغم بعض الهفوات البسيطة التي لا يمكن أن تقلل من الجهد الرائع من القائمين علي التنظيم. سواء من اللجنة الأوليمبية أو وزارة الشباب والرياضة.
هذه المبادرة من المهندس هشام حطب ومجلس إدارة اللجنة الأوليمبية. ليس لها سابقة. بحشد هذا الجمع الرائع في حفل واحد. وفي تكريم سريع عما تحقق في الكونغو وبسكارا وكوريا.. وأتمني أن تكون المبادرة تقليداً جميلاً لا ينقطع. لأن الرياضة المصرية تشهد طفرة جيداً خاصة في اللعبات الفردية. التي كانت في السابق لعبات مجهولة. وليست شهيدة كما يردد البعض. فأصبح لنا الآن أبطال مصنفون في ألعاب القوي والسياحة والتايكوندو والملاكمة والمصارعة. إلي جانب التفوق المصري الدولي والعالمي في الألعاب البارالمبية.
وكان المهندس خالد عبدالعزيز نجماً في هذا الحفل. برفع فئات حوافز ومكافآت الأبطال. ووعد بزيادتها أيضاً مع الألعاب الأوليمبية.. كما مس مشاعر وتطلعات كل المصريين. بالتأكيد علي أهمية كرة القدم عند المصريين. وأحلامهم في تأهل منتخبنا إلي نهائيات كأس العالم في روسيا. بعد غياب 25 سنة.. ولتحقيق هذا الهدف سوف تطلق وزارة الرياضة حملتها الشهر المقبل لتحقيق الدعم الجماهيري والإعلامي لمنتخبنا الوطني للوصول إلي المونديال. والمنتخب الأوليمبي للوصول إلي الألعاب الأوليمبية.. وأيضاً لدعم منتخب اليد في الأمم الأفريقية. ثم في التأهل والمنافسة في الألعاب الأوليمبية.. فالقدم واليد هما شريانا الاهتمام الجماهيري في مصر. شكراً للجنتنا الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة.