أول أسوأ قرار للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، هو قراره بتجميد قرار درجات الحضور والسلوك، ومظاهر السوء وربما القبح في قرار التجميد، تكمن في أنه يدعو الناس للتظاهر والإضراب ويشجعهم علي العناد مع الدولة، لأنه كلما تظاهرت واشتبكت، كلما استجابت الحكومة لمطالبك، وقد يكون التراجع محمودا في حالة القرارت الخاطئة، لكنه في هذه الحالة يعتبر تصريحا للتلاميذ بالتسيب وعدم الحضور إلي المدرسة، ويعتبر دعوة لزيادة مراكز الدروس الخصوصية، وإعتراف رسمي من الحكومة بأنها غير قادرة علي إصلاح التعليم، وأنها في حاجة إلي درس خصوصي لتتعلم كيف تدير شئونها.