وسام ابو العطا
نعيمة عاكف تسرق حذاء زميلتها
بعد أن فقد والد الفنانة نعيمة عاكف، السيرك الذي كانت تعيش منه هي وعائلتها، بعد استدانته نتيجة بعض التعثرات المالية ، خرجت نعيمة عاكف ووالدتها وأخواتها إلى الشارع يقدمن عروضهن لجمع ملاليم ليعشن عليها، ورفضن استغلال أنوثتهن وفضلن الجوع بدلًا عنها.
وفي يوم سمع الفنان علي الكسار عن بهلوانات الشوارع فاتفق مع نعيمة للعمل معه مقابل أثنى عشر جنيهًا في الشهر هي وشقيقاتها في فرقته، وظهرت نعيمة في مسرح الكسار فبهرت الأنظار مما جعل بديعة مصابني تعرض عليها العمل في فرقتها مقابل خمسة عشر جنيهًا.
ثم تركت فرقة بديعة بعد خلافات عديدة وعملت كراقصة فى فرقة الكحلاوى بروض الفرج وكان ضمن الفرقة فتاة تدعي تيشي تلقي مونولوجات على حركات رقص الكلاكيت، وكانت بديعة تشيد دائمًا بموهبتها فأحست نعيمة بالغيرة منها، وقررت أن تتعلم رقصة الكلاكيت وإلقاء المونولوجات فذهبت إلى مدرب للرقص ليعلمها فطلب أجرًا كبيرًا عن كل حصة، ولم يكن وضعها المالى يسمح بدفع هذا الأجر فقررت أن تعلم نفسها بنفسها.
وفي أحد الأيام انتهزت نعيمة فرصة غياب تيشي ودخلت حجرتها وسرقت الحذاء الذي كانت ترقص به، ودهشت من قطع الحديد الموجودة في هذا الحذاء، ووضعته في قدميها وبدأت في تقليد الرقصة، وبعد ساعتين من التدريب المتواصل تعلمتها، وأخذت الحذاء معها، وذهبت إلي عامل أحذية وطلبت منه أن يضع في حذائها قطع حديد مشابهة،و لكنها اكتشفت ان هذا الامر سيكلفها كثيرا فاعترفت في اليوم التالي لزميلتها بما حدث و أعادت لها الحذاء فما كان من زميلتها الا ان اهدتها الحذاء ، وبدأت التدريب حتى اتقنت رقصة الكلاكيت تماما .
وفى احد الليالى رأتها ببا عزالدين و اعجبت برقصها , فضمتها لفرقتها مقابل 30 جنيها فى الشهر .
زمان يافن