الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
المدارس خاوية علي عروشها، ومراكز الدروس الخصوصية مملوءة علي عيونها، والمدرسون الخصوصيون كالنحل اللاسع في كل مكان وفي كل الجيوب، والغش جماعي وفردي وبالموبايلات والميكرفونات والبرشام والتواطؤ، وتبديل أوراق الإجابات والتلاعب في نتائج الإمتحانات وارد وربما موجود، كل شئ في منظومة التعليم يعمل للقضاء علي المستقبل وليس لصناعته، فلا أمل في طبيب أو مهندس أو عامل، تعلم في ظل هذا النظام المتهالك المترنح الآيل للسقوط، ولا أمل ولا ثقة في وزير لم يقدم استقالته بعد تجميد قرار درجات الحضور والسلوك، الذي كان الأمل الوحيد في عودة التلاميذ إلي المدرسة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف