لا ينكر أحد سعادته الكبيرة بتولي هاني أبوريدة عضوية المكتب التنفيذي للفيفا والكاف ولكن ماذا قدم للكرة المصرية وما إسهاماته..نجدها صفر.. فالعقوبات مستمرة الجبلاية من الفيفا والكاف وفشلنا في إستضافة نهائيات كأس العالم 2010 وحصلنا علي صفر ودورنا علي الخريطة الكروية صفر أيضا رغم أن الجميع صدعنا بأن أبوريدة موجود في الفيفا.
أبوريدة أصبح الرجل الأوحد في الكرة المصرية والذي يدير إتحاد الكرة في الخفاء بل وصل الأمر إلي أنه يتلاعب بقرارات المجلس ومصير المتواجدين داخل مبني الجبلاية لمجرد أنه رجل الفيفا والكاف وبعد أن أصدر مجلس إدارة إتحاد الكرة قرارات بشأن فضيحة السنغال عاد أبوريدة وقرر أن يتراجع المجلس عن بعض القرارات رغم أنه كان له دور فيها والهدف هو أن يواصل تلاعبه بمصير الجبلاية ويؤكد أنه يدير عزبته الخاصة.
مجلس الجبلاية منذ تعيينه وهو في أزمات وفشل وأخطاء وكوارث والعنصر الخفي في هذه القرارات هو أبوريدة الذي أجبر المجلس علي أن يضيف بند أمين الصندوق في الجمعية العمومية الغير عاديه للجبلاية حتي ينهي الصراع في قائمته الإنتخابيه القادمة في منصب نائب الرئيس وأمين الصندوق بين أحمد شوبير وحازم الهواري وإستجاب المجلس له وطرح التعديلات من أجل إرضائه خوفا من العقوبات من الفيفا علي الرغم أننا بالفعل معاقبون من الفيفا في أزمة بث مباراة غانا في تصفيات المونديال والتي خرقتها الجزائر أيضا ولكن رجل الجزائر في الفيفا محمد روراوة نجح في تخفيض الغرامات لتكون 250 ألف دولار فقط بينما تم تغريمنا مليون 800 ألف دولار.
عزبة أبوريدة في الجبلاية تسببت في قرارات هدفها إظهار المجلس في مظهر الفاشل والغير قادر علي الإدارة حتي يصبح أبوريدة فقط هو رجل المرحلة والقادرعلي إنقاذ الكرة وبالتالي يتم إنتخابه دون معارضه أو منافسه .. برافوا أبوريدة وضعت الخطة بطريقه صحيحه وسقط المجلس الحالي في الفخ وأصبح إتحاد الكرة عزبتك الخاصة والعزاء للجماهير المصرية التي تبكي لفشل المنتخبات.