من الصعب الحكم على مستوى الأداء الفنى للبرتغالى جوزيه بيسيرو المدير الفنى للأهلى رغم فوزه فى مباراتين متتاليتين وتصدره قمة مسابقة الدورى فالحكم عليه الآن صعب للغاية فى ظل عدم خبرته الكاملة بالفريق الكروى الأول وهو شيء طبيعى بعدما تولى مسئولية قيادة سفينة القلعة قبل انطلاق المسابقة بأيام قليلة وهو حتى الآن لم يتعرض لأى هجوم فى أدائه بالرغم من أن مستوى الأهلى فى المباراتين لم يكن فى المستوى المطلوب لجماهيره, ولكن يجب عليه ألا يلتفت لمن يهاجمه وعليه فقط تحقيق الانتصارات حتى تكتب النهاية السعيدة له بعودة لقب الدورى من جديد وتلك هى أحلام جماهيره العريضة بعدما مر الأهلى بظروف صعبة للغاية بالموسم الماضى جعله يفقد بطولتى الدورى والكأس ثم الخروج الافريقى من الكونفيدرالية.

أما البرتغالى الآخر فيريرا المدير الفنى للزمالك بالرغم من أنه حقق نتائج وبطولات جيدة مع الأبيض بالموسم الماضى وخروجه بشرف من الكونفيدرالية فإنه تعرض خلال الأيام الأخيرة لحملة خارجية للاطاحة به من تدريب الزمالك بعدما تناثرت الشائعات هنا وهناك عن رحيله عقب لقاء الأسبوع الرابع أمام المقاولون ولكن إدارة الزمالك على لسان المستشار مرتضى منصور نفت تماما كل ما يقال عن رحيل الرجل الذى يتعامل دائما بعقلية المدرب المحترف الكبير ولهذا سوف يظل الصراع قائما بين فيريرا وبيسيرو حتى نهاية المسابقة فى ظل أيضا أنهما يملكان أفضل اللاعبين المحليين الذين يمثلون العمود الفقرى لقوام المنتخب الوطني.