المساء
اسماعيل عيد
الرئيس مع نبض الشارع
لم يكن جديداً علي الرئيس السيسي استجابته لنبض الشارع المصري فور وقوع كارثة الإسكندرية وقيامه بتكليف رئيس الوزراء بالتصرف الفوري والذي وافق علي استقالة محافظ الإسكندرية وتوجيه جميع الأجهزة المحلية بالتعامل مع الموقف وتخفيف آلام المواطنين خاصة القوات المسلحة المنقذة والمنفذة لأوامر الشعب وقت الشدائد ولم يكتف بهذا بل اجتمع بالحكومة فوراً وناقش التداعيات مما يؤكد أنه مع نبض الشارع ورسالة للجميع بأنه لا مكان لمقصر ومحاسبة هؤلاء مهما كانت مراكزهم مما يعطي أملاً لكل المصريين بأنه لا مكان لفاسد.. وليس بجديد علي الرئيس الذي لبي نداء الشعب في 30 يونيه حينما خرج عن بكرة أبيه ليتحدي الإخوان المرتزقة وانحاز الرئيس لشعبه ووقف بجواره حتي انكشفت الغُمة وبعد ماراثون السرقة والنهب الإخواني لكل شيء حتي الوثائق التاريخية للبلاد وبدأت مصر من جديد تقف شامخة مع قائدها لعبور جسور الحزن والآلام بعد 4 سنوات عجاف وعلي المصريين أن يصبروا قليلاً وعليهم العمل وبذل الجهد كل في مجاله ليتحقق لهم الرفاهية ومستقبل مشرق لأولادهم لتصبح مصر دولة متقدمة بسواعد أبنائها خلف رئيسها.
* كلمات مضيئة:
هل سنري البرلمان المقبل خالياً تماماً من نائب باخرة الموت ونائب الدم الفاسد ونواب القروض ونواب الكباريهات ونواب القمار ونواب الاتجار في شقق الغلابة ونواب الاستيلاء علي أراضي الدولة ونواب المخدرات والفياجرا ونواب العلاج علي نفقة الدولة ونواب استغلال النفوذ والفهلوة كل هذا تذكيراً للجهات الرقابية بعد أن حصل نائب علي أعلي الأصوات وهو محبوس فالقضية يا سادة هي قضية ضمير إنسان.. لأن الضمير هو الذي يحدد بوصلة حياة الإنسان خيراً أم شراً وهو الجزء المضيء المستقر في عقل الإنسان ووجدانه مما يجعله سياجاً قوياً وسداً شامخاً لمنع الجريمة والانحراف.
***
علي قدر حب المرأة يكون انتقامها.. وعلي قدر غبائها يكون سقوطها.
أغبي امرأة تستطيع أن تخدع أذكي رجل.. وأذكي امرأة تنخذع بسهولة من أهبل رجل.
المرأة قد تصفح عن الخيانة ولكنها لا تنساها.
المرأة الفاضلة تلهمك والذكية تثير اهتمامك والجميلة تجذبك والرقيقة تفوز بك.. لأن الفاضلة لا تأتي إلا بخير والذكية تنقص أنوثتها والجميلة تذوب حلاوتها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف