لعن الله الفتنة.. ومن أيقظها وما أكثرهم هذه الأيام في شتي المجالات خاصة المجموعة المؤيدة للجماعة الإرهابية حيث يشكك كل منهم في أي عمل لصالح المواطن والوطن وهذا ما يرفضه كل واحد يخاف الله.. ولكن هذه المجموعة المندسة وسطنا تعمل لصالح الجماعة الإرهابية لأنهم يدافعون عن باطل ويستغلون أي ثغرة للهجوم علي الدولة من أجل إسقاطها.. ولكن قائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي أثبت للعالم أن مصر بأهلها قادرة علي ردع من تسول له نفسه في الهجوم واستهداف المواطن المصري بصفة عامة.. وأهل الفتنة ما أكثرهم بدليل انهم يتشدقون أن شهداء الوطن قتلوا علي يد داعش بعد أن ضاق بهم الحال في وطننا العزيز الذي يفتح أبوابه لاحتضان الكل ولم يفرط في أبنائه مهما كان لأنه يخاف عليهم ويرعاهم ولكن أهل الفتنة دائما يثيرون القلاقل ويظهر كل منهم أنه يدافع عن الحق وهو عكس ذلك تماما دائما يعمل لما يخدم مصالحه الخاصة.. والمجموعة التي ينتمي إليها.. ولذلك يجب أن يكون هناك عقاب رادع لكل من تسول له نفسه في إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد حتي يكون عبرة لمن يعتبر.. والغريب أن هذا الأمر طال الوسط الرياضي فبعد الأحداث التي وقعت في محيط ستاد الدفاع الجوي وراح ضحيتها 22 قتيلا واستغل هذه الكارثة مجموعة من أصحاب النفوس الضعيفة والأهواء الشخصية وأخذوا يوجهون الاتهامات إلي البعض وكأنهم نصبوا أنفسهم قضاة بدون علم أو معرفة دائما عن طريق الجهل مما اثار البعض رغم أن الرياضة بصفة عامة هدفها الأساسي التحلي بالخلق الحسن وأنها تجمع ولا تفرق رغم أنف الحاقدين الذين كشفهم المجتمع بكل طوائفه ورغم ذلك أنهم يعيشون وسطنا ويبثون سمومهم ولكن لا أحد يستجيب لهم لأنهم لا يريدون لمصرنا العزيزة علي قلوبنا الخير.. فلعن الله الفتنة ومن أيقظها بين أبناء الوطن الواحد.