كيف نتغلب علي أزمة فضيحة السنغال؟.. سؤال يبحث الجميع عن اجابة له وقبل أن تتحول هذه الفضحية لأزمة في المستقبل خاصة وأن العلاج المطروح لن يكون سببا في شفاء فساد الكرة المصرية وان اتهام الصغار من العاملين بالاتحاد هو المخرج الوحيد الآن وبالطبع سيكون كلاما مرفوضا جملة وتفصيلا.. ولذلك أري نوعا من المماطلة باقحام وزارة الشباب والرياضة في هذا الأمر من اجل تحسين الصورة أو الخروج باقل خسائر وهو ما يعود بنا للوراء.. اقول ذلك وأنا علي ثقة بان الوزارة وضعت يديها بالكامل علي كل الامور الخاصة بهذه الفضيحة خاصة ان الاوراق والمستندات تكشف يوما بعد يوم عن فضائح كارثية ومشاكل تورط فيها البعض ويحاول إلصاقها بصغار العاملين بالاتحاد ليكونوا الضحية.. علي العموم ايام قليلة ويتم ارسال التحقيقات بالكامل الي النيابة لتحديد المسئولية لمن اخطأ ومن ارتكب الجرم الذي سيكشف عن اخطاء كارثية لامور اخري تم غلق ملفاتها من قبل ولم يعلم الكثيرون عنها باعتبارها اموراً مرت وانتهت في مباريات وسفريات ومجاملات فجة ودفع فواتير وعلي طريقة "نجيب الريحاني" في افلامه القديمة.
واقولها صريحة علي الوزارة التي يترأسها الوزير المهندس خالد عبدالعزيز أن تعلن بشفافية وبمصداقية كافة الأمور الخاصة بهذه الأزمة حتي يكون علاجها هذه المرة أمام الجميع والمهتمين بالرياضة وكرة القدم وتكون العقوبة بمقدار الجرم الذي تم وبعد التأكيد علي حدوثه.
ربيع ياسين أحد أهم اللاعبين المصريين المعروف عنهم الكفاءة والاخلاق والجدية كرمه الأهلي بعرض قيامه بتولي مسئولية بعض الاكاديميات الكروية بالنادي الرجل بهدوء احترم تاريخه واعتذر بأدب ولياقة لكن الأهلي لم يرحمه واعتبره ناكراً للجميل.
المقاولون العرب سيكون ضحية الشهامة والأدب والأخلاق واتحاد الكرة يستغل ذلك ويتلاعب بالكيان خاصة وانهم يعلمون اخلاقيات هذا النادي بنقل المباريات وتعديل المواعيد ورفض صرف مستحقاته المالية المتأخرة باعتباره نادي الوطنية.. بصراحة وطنية وشهامة لأبعد الحدود ياريت الاتحاد الوطني يتعلم منه ولو جزءاً بسيطاً.
الوزير المحترم خالد عبدالعزيز : التجاهل لن يكون وسيلة للابتعاد عن الضغوط اليومية لمشاكل الشباب والرياضة هذا قدرك وقدر من حولك.
الدكتور أشرف صبحي نموذج محترم للغاية في الادارية الرياضية ولديه الكثير من الأماني والطموحات لكن الصبر سيكون السلاح الأهم في التعامل مع هم دون الخبرة والادارة الفنية حتي تتضح الأمور خلال الفترة المقبلة.