محمد العزاوى
الكفاءة والتميز في حركة المحافظين
الإسراع بإجراء حركة المحافظين خلال الأيام القليلة القادمة ينقذ المحافظات من إصابتها بالشلل التام في كل مرافقها وخدماتها انتظاراً لمن سيكون المحافظ القادم..الأحياء والمدن في حالة استرخاء لا تعمل ومصالح المواطنين شبه متوقفة تماماً حتي إشعار آخر.
لقد ثبت فشل المحافظين الحالين في أداء دورهم في المحافظات في عدم الاتصال المباشر بالمواطنين في محافظتهم ورصد مشاكلهم علي الطبيعة والعمل علي حلها بالإضافة إلي تأخر تنفيذ المشروعات الخدمية كمحطات الصرف الصحي ومياه الشرب والطرق والتي تأخر الانتهاء من تنفيذها عدة سنوات وحتي الآن وكذا المشاكل الجماهيرية اليومية من نقص في اسطوانات البوتاجاز أو انقطاع مياه الشرب أو تراكم الزبالة وغيرها من المشاكل.
فما يحدث حالياً من مشاكل وكوارث وحوادث يومية دون أن يكون هناك متابعة أو مواجهة من المحافظين ورؤساء الأحياء والمدن لها مما ادي الي فقد الصقة تماماً بين المواطنين والمسئولين وتكون الفجوة كبيرة في التعامل وهو ما يجب ان يتم تغيير هذا المفهوم والفكر لأن المواطنين أصبحوا علي دراية ووعي كامل بما يجري ويحيط بهم ويشعرون بالأداء الجيد والمميز للمسئول في مكانه من خلال تحركات وتواجد في كل مكان وقدرته علي التصدي لكل المشاكل علي الطبيعة ولكل ما يتسبب في معاناة المواطنين وإيجاد حلول واقعية.
وحركة المحافظين القادمة يجب أن تتم بدقة متناهية وفقاً لقواعد ومقومات يتطلب توافرها في كل من يتم اختياره محافظاً ليكون صورة مضيئة ونموذجاً مثالياً في أدائه وفكره وقدرته علي التعامل مع مشاكل المحليات والجماهير.
حان الوقت لأن نبتعد عن المجاملات في اختيار المسئولين لأنها أفسدت كل شيء وتركت انطباعاً لدي المواطنين أن الكفاءات والمميزين لن يتولوا أي مسئولية وأن الفشلة والمعوقين هم الذين سيكونون سعداء الحظ في شغل أي مناصب حتي لو كانت في النظافة والمجاري وهو ما يمثل قمة الإحباط لدي المواطنين في أن كل شيء يتم بالكوسة والرشوة المحسوبية وهذا المفهوم راسخ لديهم منذ أكثر من 30 عاماً نحتاج إلي تغييره علي أرض الواقع اليوم وغداً.
لقد أصبح من الضروري أن يتولي الشباب مواقع قيادية في المحليات لإصلاح الفساد المتغلغل فيها منذ سنوات وتحسين الصورة القاتمة لدي المواطنين فالشباب هم قادة النهضة والتطوير والتحديث.
** رسائل مهمة.. إلي:
* الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم ما يحدث في مديرية التربية والتعليم بالقاهرة من مهازل وخلل وفوضي في المدارس نتيجة تخبط وكيل الوزارة بالقاهرة في عدم قدرته علي اتخاذ القرار المناسب وحل المشاكل التي تحاصر المدارس والمدرسين والتلاميذ فلابد من اتخاذ قرار سريع باختيار قيادة جديدة قادرة علي تصحيح الأوضاع الخاطئة والسيئة لأنها في النهاية تسيء إلي وزارة التربية والتعليم.
** المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة تغيير رؤساء المجالس التصديرية أصبح ضرورة حتمية لإنقاذ مهزلة تراجع الصادرات خلال الفترة الماضية ..وهناك تسأل للراي العام وهو هل سيتم حل أزمة غرفة الصناعات النسجية أم ستستمر مجاملة لرئيس اتحاد الصناعات الذي من المفترض أن يقدم استقالته بمجرد دخوله في انتخابات مجلس الشعب
ولا ايه الحكاية مع رئيس الاتحاد.