> عبد الغفار شكر: الأستاذ عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ،نشر مقالا فى «الأهرام» السبت (31/10) بعنوان «تجربة مصر فى إعداد القيادات» يتحدث فيه عن تجربته الخاصة فى إعداد القيادات من خلال دوره النشيط فى منظمة الشباب الاشتراكى فى منتصف الستينيات. لقد كنت أنا واحدا من أول مجموعة من شباب الجامعات الذين تلقينا التدريب فى معسكر المنظمة فى حلوان فى نهايه عام 1965، و كان الأستاذ شكر هو أحد موجهى «المجموعة» التى كنت فيها. و التجربة بالقطع ممتازة، و فيها كثير من الدروس التى يمكن الإفادة منها ، ولكنى أعتقد أن هناك فارقا بين تنظيم الشباب فى دولة اشتراكية يحكمها تنظيم واحد، وتنظيمهم فى دولة يحكمها التعدد الحزبى .
*قصر السلاملك: التحقيق الممتاز الذى كتبته الزميلة كريمة عبد الغنى، وتصوير عصام شكرى (الأهرام 3/11) عما يحدث فى «قصر السلاملك» بالمنتزه فى الإسكندرية ، و عن عمليات «ترميم» تقوم بها الشركة المستأجرة، أرجو أن يلفت نظر السيد محافظ الإسكندرية، ووزير الثقافة، وأيضا الجهات الأمنية المعنية! فوفقا لما نسب للسيد محمود عوض رئيس لجنة الحفاظ على التراث العمرانى بالإسكندرية، فإنه يتساءل، هل الشركه التى تدير القصر حصلت على ترخيص من الحى؟ و فى حالة عدم الحصول على تراخيص، هل اتخذ الحى إجراءات لوقف تلك الأعمال؟ أين الدولة؟ أين محافظ الإسكندرية؟ أين حى المنتزه؟ من حقنا أن نتشكك فى هذا النوع من الفساد إياه «الذى يصل إلى الركب».
> رانيا؟ : شاهدت مقطع فيديو لإحدى حلقات برنامج «صباح العاصمة» الذى يقدم على فضائية «العاصمة»، و كان من الواضح أنه يتضمن مناظرة بين شاب مؤمن و شاب ملحد، بعنوان «لماذا أنا ملحد»، البرنامج تشترك فى تقديمه مذيعة(توصف أيضا بأنها فنانة!) اسمها رانيا ياسين ، المقطع فيه مشادة وقعت فى نهاية الحلقة بين تلك المذيعة و الشاب الذى يتبنى الإلحاد. إن هذا النوع من البرامج ينبغى أن يقدم بواسطة مذيعين يمتلكون الحد الأدنى من الكفاءة ،ولكن السيدة رانيا افتقدت هذا الحد الأدنى، فضلا عن أنها قامت بإهانة وطرد الضيف على الهواء بطريقة تنم عن ليس فقط الجهل والغرور، وإنما الحماقة وسوء الأدب، وتدل أيضا على سوء اختيار بعض القنوات الفضائية لبعض مقدمى البرامج فيها!