سامى عبد الفتاح
محمد نصر.. من شباب المرحلة في البرلمان الجديد
عدد لا بأس من الرياضيين. دخل تحت قبة البرلمان في الجولة الأولي. منهم سحر الهواري وأحمد مرتضي والمهندس محمد فرج عامر وطارق السيد رئيس النادي الأوليمبي.. وعلي أبواب البرلمان طابور آخر من الرياضيين.. من أبرزهم محمد نصر مدير عام النشاط الرياضي بنادي الداخلية. والمدير الفني الأسبق للفريق الأول بالداخلية والشرطة.. ونصر. شخصية نشطة جداً. تفرغ للخدمة العامة منذ نعومة أظفاره. عند بدأ في اتحاد الشرطة الرياضي. وحتي وصل إلي ما وصل إليه.. ودليل لهفته علي خدمة الناس. أنه الأول في انتخابات عضوية مجلس إدارة المهن الرياضية. والأول في انتخابات النادي العام لأفراد الشرطة والعاملين المدنيين في الداخلية علي مستوي الجمهورية.. أي أن نصر يتعامل مع الآلاف من رجال الشرطة والعاملين المدنيين. وما كان سيحصل علي الصدارة في الانتخابات التي جرت العام الماضي. لو أن نصر لم يكن بهذه الطاقة الخدمية الرائعة.. ومن حب خدمة الناس. ومع العهد الجديد. الذي رفعت فيه الدولة شعار العمل والجدية والتفاني والاخلاص. فسيكون محمد نصر أحد رجال هذه المرحلة المهمة جداً في بناء مصر الجديدة.. وأنا هنا لا أجامله بحكم سنوات العشرة الطويلة. ولكن أبدي حماستي وتأييدي الكامل له في انتخابات دائرة باب الشعرية والموسكي وعابدين.. وهي ليست دائرتي الانتخابية.. إلا أن الواجب المهني يحكم علي معاونة الناس في اختيار الأفضل. الذي أعرفه جيداً. بينما يعيب هذه الانتخابات أن كل من هب ودب وضع اسمه في كشوف المرشحين. فتصور أنه سيغرف غرفاً من ثروات الوطن مثل الأجيال السابقة تحت القبة. وكانت سبباً في انفجار ثورة 25 يناير.
وحماستي لتزكية محمد نصر بصفة خاصة. لأنه رياضي "معتق". ولدينا تحت البرلمان لجنة بالغة الأهمية. اسمها لجنة الشباب والرياضة. ولابد أن يكون من فيها من الفاهمين. المغموسين في النشاط الرياضي. وخبرة كبيرة في التعامل مع اللوائح. لأن قانون الشباب والرياضة معلق تحت القبة منذ سنوات. وحائر بين الاتحادية والبرلمان الغائب.. ولابد أن يكون في مقدمة اهتمام هذه اللجنة مع بداية أعمال البرلمان.. ولكن إذا وقع في أيدي غير الفاهمين. فقل علي الرياضة والشباب في مصر. يا رحمن يا رحيم.