الحديث عمن سيفوز بلقب الدورى سابق لأوانه، والكلام حول هذا الموضوع سابق لأوانه، خاصة أننا فى الأسابيع الأولى من مسابقة الدوري، وان احتمالات الفوز والخسارة واردة لأى فريق سواء فى بداية انطلاق الدورى أو النهاية فى ظل تلك المنافسة الشرسة من جانب الفرق لتحقيق انتصارات رائعة، سواء للفرق التى تسعى للصدارة، أو الأخرى التى تبحث عن المنطقة الدافئة بالدوري، أو التى تريد ان تهرب من شبح الهبوط للدورى بالقسم الثاني، وخسارة الأهلى أمام المقاصة أول من أمس ليست نهاية المطاف أو ضياع اللقب من الشياطين الحمر، فالفارق بينه وبين غريمه التقليدى الزمالك نقطة واحدة بعدما حقق الأبيض ثلاث نقاط ثمينة على حساب المقاولون.

أهم شيء لافت فى لقاء الأهلى والمقاصة أن المقاصة استطاع ان يحقق فوزه الأول على الأحمر منذ 8 سنوات وجاء عن جدارة واستحقاق بالهدف الرائع الذى أحرزه أحمد سامى فى شباك شريف اكرامي، وتحقيقه فوزا ثمينا على فريق كبير مثل الأهلي، وهذا ما اكده البرتغالى بيسيرو حول تعليقه على المباراة بأن المسابقة مازالت فى الملعب وخسارة مباراة لا تعنى أننا فقدنا درع الدوري، مؤكدا أيضا أن فريقه أهدر عددا كبيرا من الفرص السهلة كانت كفيلة بأن تحقق الفوز لفريقه.

فترة توقف الدورى تعتبر فرصة طيبة للمدراء الفنيين بالمسابقة لمعالجة الأخطاء والسلبيات فى فرقهم والوصول إلى أفضل تشكيل ممكن لتحقيق رغبات الفرق فى المنافسة على درع الدوري، حيث شهدت الأيام الأخيرة إعفاء محمد يوسف من تدريب سموحة، فكان الضحية الأولى بالدوري، وما يتردد حاليا حول التعاقد مع طارق العشرى لتولى المسئولية للفريق السكندري، الدورى مازال طويلا والحديث عن البطل صعب للغاية.