الأسوأ هو اللقب الذي يستحقه مجلس ادارة الجبلاية وذلك مع اقتراب العد التنازلي لنهاية اسوأ واصعب فترة عمل لهذا المجلس في تاريخ الاتحادات ومجالس الادارات التي عملت للكرة المصرية..الحمد لله الفترة المتبقية ستمثل اصعب شهور العمل مع هذا الاتحاد والتي ستشهد اكبر عملية "هدم" للكرة المصرية مع انتشار الفساد والفضائح التي ستظل علامة فارقة في تاريخ الكرة المصرية سواء داخل الاتحاد نفسه او داخل الافرع التي تعمل تحت ظل خيوط العرائس المتحركة وكأن الكرة اصبحت اشبه برائعة الليلة الكبيرة مع الفارق الفني لفكرة الليلة الكبيرة وفكرة اتحاد الجبلاية.. الاتحاد لن يخرج من ازمة مباراة الفضيحة الجبلاية سالما لكن هناك من سيتدخل لتحويلها لمجرد قضية رأي عام لان كل من داخل الاتحاد لديه ما يقسم به ظهر الاخر وبالتالي ازمة وهتعدي رغم ان الجميع ينتظر قرارا حاسما وعادلا باعتبار ذلك أملا جديدا في عصر جديد بان هناك من يحاسب ومن يعاقب بدلا من فقدان الامل باننا مازلنا وسنستمر علي هذا الحال.. الازمة ليست في المجلس الام الازمة وصلت الافرع التي تسير حسب الاهواء وهو ما يمثل اهدارا للمال العام ومعنا كل المستندات التي تثبت كلامنا نعم اهدار للمال العام وتوزيعها علي الاقارب والمحاسيب واصحاب السبوبة واراهن ان رئيس الاتحاد نفسه انه يعلم ذلك ويتجاهل الرد ويخشي التدخل لان باب النجار مخلع نعم باب النجار مخلع.
علي العموم لايريد احد ان يسمع ولايريد احد ان يحاسب ولذلك فالسكوت لن يكون علامة الرضا والتصرفات المقبلة ستكون موجهة للرأي العام في كل مكان واعلان تجاوزات الاتحاد من خلال افراد معينة واعضاء مجلس ادارة وايضا رئيس الاتحاد وكلها بالمستندات التي اهدرت المال العام.
مسابقات القسم الاول والثاني والثالث.. مسابقات تم الترتيب لها داخل دكان "عم" جمال علام.. وعم جمال لايعلم شيئا خاصة ان عمليات الهروب ستنطلق بتعيينات جديدة للبعض داخل الاتحاد لان الغالبية لن تنتخب هذا المجلس مهما كانت الضغوط لان شرط اعضاء الجمعية العمومية للمرشحين الجدد عدم ضم اي وجه جديد من هذا الاتحاد.