الأهرام
سيد على
فيهــــا حاجــــــه غــلط
نحن فى زمن الحرب الشاملة فقد تكاثرت على مصر الضباع من الداخل والخارج وإذا لم يقتنع الناس أننا فى حرب استنزاف شاملة وتشتيت لقواتنا على الحدود الأربعة
وفى شوارع المحروسة وفى أرزاقنا أقول إذا لم يؤمن الناس بذلك ويشاركون بالمقاومة نكون كمن يرى الذئاب تنهش فى جسد أمة وهو منشغل عنها بالشات ومتابعة برامج الهلس فى علب الليل الفضائية وتلك ليست حرب الجيش أو نظام 30 يونيو هذه حرب وجود للدولة والأمة المصرية والحلول الوسط غير مقبولة ولذلك لامعنى لتلك السلبية التى نمارس بها حياتنا اليومية ونجلس فى مقاعد المشاهدين للتنظير وتشجيع اللعبة الحلوة أو للسخرية وكأننا اكتفينا بالتفويض وقلنا للسيسى كقوم موسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنَّا هاهنا قاعدون خاصة أنها حرب غير تقليدية مع عدو همجى متوحش مثل السرطان يتمدد فى الداخل ولك أذرع على الحدود تدعمه أموال خسيسة برائحة الغاز القطرى وثقافة نجسة بنكهة الأتراك وتسليح عصابات من إنتاج أمريكى على طريقة فضيحة (إيران كونترا جيت) ولهذا فإن الحياد الآن خيانة والتكاسل جريمة والإهمال عار فى زمن الحرب، والمعارضة القديمة ترف، ولكن بعض المعارضة ربما تصلح الأخطاء القاتلة وتردع الفاسدين الذين يجدون فى زمن الحرب حصانة ويبادرون من يطاردهم بتهم العمالة والاغتيال المعنوى ثم الإقصاء فى إعادة لمكارثية خمسينيات القرن الماضى التى أسست ثقافة الخوف وفى هذا المناخ الذى ابتدعه بعض ثوار التحرير لم يجرؤ أحد على السباحة ضد التيار وانتشرت مقولة هذا ماوجدنا عليه آباءنا الثوار فتعطلت العقول ودعمت ذلك كل سلطة حكمت بعد 25 يناير لاسترضاء الإقصائيين ولم يعد الاختلاف كما كان بل أصبح يفسد الود ويدمر القضية حتى لو كان الاختلاف رياضيا فى كرة القدم كما حدث مع اللاعب عمر جابر الذى أصبح مطاردا ومتهما لأنه رفض الرقص على جثث 22 ضحية كما فعل باقى الفريق بكل بلادة، ولايريد أحد فى هذا العصر فهم أن الله لوشاء لجعل الناس أمة واحدة وأن الاختلاف هو سر هذا الخلق العظيم فى ثنائية لكل شيء الليل والنهار والذكر والأنثى والشمس والقمر والبحار والجبال والسماء والأرض وأن الوحدانية لله فقط، وأن الديمقراطية لاتزدهر إلا بالشرك السياسى والمشكلة أن تسارع الأحداث جعلتنا ننسى ميثاق 3يوليو فلم تعد هناك رؤية للسياسات أو للوظيفة العامة وليس مطلوبا مثلا من رئيس الوزراء أن يجوب الشوارع والمستشفيات لأن مهمته كالمايسترو فى إدارة الفرقة ومن المعلوم فى علوم الإدارة أن الموظف إذا ترقى وظل يمارس عمله السابق يصبح فاشلا فى مهمته الجديدة وتستمر العشوائية فيما حدث أخيرا من انسحاب الجنزورى فجأة وتبخر قائمته الانتخابية التى قيل إنها ستكون الظهير السياسى للسيسى وكأن النسبة التى حصل عليها الرئيس فى الانتخابات ليست ظهيرا المهم ظهرت قائمة جديدة من الهواة بلا رؤية أو برنامج أو خبرة انتخابية ولم أفهم حتى الآن ماذا تعنى تلك الهوجة على القوائم والتى لاتمثل أكثر من 20% من مقاعد البرلمان الجديد حتى بدا المشهد عبثيا صراع حول خمس المقاعد وترك الأربعة أخماس للصدفة ثم إذا مددنا البصر إلى مؤسسة الرئاسة لايختلف وضعها عن بقية المؤسسات والبطء فى إعادة تنظيم تلك المؤسسة الحيوية خاصة بعد تكرار مشكلات بدائية فى البروتوكول والارتجالية فى صندوق تحيا مصر والتسريبات ثم تكرار حوادث الاٍرهاب فى سيناء بنفس السيناريو وفى هذا المناخ أظن ان قليلا من المعارضة الوطنية المخلصة تصلح النظام لأن الوضع لم يعد يحتمل الصمت خاصة بعدما بدأت كتلة يونيو تزمجر وفاض بها الصبر والصمت لأن هناك حاجة غلط عند الجميع شعبا وحكومة ومعارضة ولن يغيرنا الله مالم نبدأ بتغيير أنفسنا أولا.


ببساطة


> من أسس إسرائيل شرقنا يؤسسون داعش الآن غربنا.


> واضح أن القذافى كان عند الناتو أخطر من داعش.


> حان الوقت لتأسيس جماعة «منافقون بلا حدود».


> يعيش لبنان منذ تسعة أشهر أفضل أيامه دون رئيس ولا برلمان.


> أسوأ من الاٍرهاب من يبرره.


> لم نعد نسمع صوت توكل كرمان بعد أن سلمت اليمن للفوضى.


> إذا استمرت ترشيحات النجوم سيُصبِح السبكى رئيسا للبرلمان.


> إما ضم الأولتراس لهياكل الأندية أو تقنينها فى جمعيات مدنية.


> هنيئا لكونداليزا رايس طبقت المنطقة نظرية الفوضى أفضل مما خططت لها.


> مشكلة قائمة فى حب مصر إنهم يمارسون السياسة بغموض المخابرات.


> جامعة نبيل العربى شاهد ماشفش حاجة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف