أطلق ضابط شرطة الرصاص علي مواطن بسبب مشادة علي أحقية المرور في أحد الشوارع، وهذا المواطن ليس إرهابيا ولم يقتحم كمينا للشرطة، ولم يفعل شيئا سوي أن حظه العاثر أوقعه في طريق هذا الضابط المسلح بالمسدس والبدلة الميري، والمجرد من أي إحساس بالمسئولية أو الوعي بأن سلاحه وبدلته لحماية الناس وليس للبطش بهم، والمؤسف أن هذا يحدث بعد التعليمات المشددة للرئيس السيسي بحسن معاملة الضباط للمواطنين، والأكثر أسفا نسيان البعض لأن ثورة يناير قامت أصلا بسبب ممارسات ضباط الشرطة، الذين وصل بهم الحال وقتها إلي حد التنكر في الزي المدني خوفا من بطش الناس بهم، ومع ذلك لم يتعلموا الدرس.